responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيره عمر بن عبد العزيز المؤلف : ابن عبد الحكم، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 112
لم يكن لَهُ مِنْهُ شَيْء وَلم يزل اللَّيْل وَالنَّهَار سريعين فِي نَفاذ الْأَيَّام وطي الْآجَال وَنقض الْعُمر وَلَا يزَالَانِ على ذَلِك يفنيان ويبليان مَا مرا بِهِ هَيْهَات قد صحبا نوحًا وهودا وقرونا بَين ذَلِك كثيرا فأضحوا قد لَحِقُوا برَبهمْ ووردوا على أَعْمَالهم فَأصْبح اللَّيْل وَالنَّهَار غضين جديدين وَلم يبلهما أحد أفنياه وَلم يفنهما من مرا بِهِ ومستعدين لمن بَقِي بِمثل مَا أصابا بِهِ من مضى وَإنَّك الْيَوْم شرِيف نَاس كثير من ضربائك وقرنائك فَهَل أَنْت إِلَّا كَرجل قطعت أعضاؤه عضوا عضوا فَلم يبْق إلآ حشاشة نَفسه فَهُوَ ينْتَظر الدَّاعِي لَهَا صباحا وَمَسَاء فنستغفر الله لسيىء أَعمالنَا ونعوذ بِهِ من مقته إيانا على مَا نعظ بِهِ أَنْفُسنَا وَالسَّلَام
مناظرة عمر بن عبد الْعَزِيز أَصْحَاب شَوْذَب الحروري

وَبعث عمر بن عبد الْعَزِيز مُحَمَّد بن الزبير الْحَنْظَلِي إِلَى شَوْذَب الحروري وَأَصْحَابه حِين خَرجُوا بالجزيرة قَالَ فَكتب مَعنا إِلَيْهِم كتابا فأتيناهم فأبلغناهم رسَالَته وَكتابه فبعثوا مَعنا رجلَيْنِ مِنْهُم أَحدهمَا من بني شَيبَان وَالْآخر فِي حبشية وَهُوَ أَسد الرجلَيْن حجَّة وَلِسَانًا فقدمنا بهما إِلَى عمر بن عبد الْعَزِيز وَهُوَ بخناصرة فصعدنا إِلَيْهِ فِي غرفَة مَعَه فِيهَا ابْنه عبد الْملك

اسم الکتاب : سيره عمر بن عبد العزيز المؤلف : ابن عبد الحكم، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست