responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سير السلف الصالحين لاسماعيل بن محمد الاصبهاني المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 969
الْأَمْوَاجُ وَاضَّطَرَبَتِ السَّفِينَةُ وَبَكَى النَّاسُ فَقُلْنَا لِإِبْرَاهِيمَ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ، مَا تَرَى مَا النَّاسُ فِيهِ؟ قَالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ وَقَدْ أَشْرَفَ النَّاسُ عَلَى الْهَلَكَةِ فَقَالَ: يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ، وَيَا حَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ، وَيَا حَيُّ بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ، قَدْ أَرَيْتَنَا قُدْرَتَكَ فَأَرِنَا عَفْوَكَ، قَالَ: فَهَدَأَتِ السَّفِينَةُ مِنْ سَاعَتِهِ ".
قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَامِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الدَّغُولِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ مَحْبُوبُ بْنُ مُوسَى الْأِنْطَاكِيُّ، حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ، قَالَ " خَرَجَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَمَرَّ بِمَسْلَحَةٍ فَقَالُوا: عَبْدٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: آبِقٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَذَهَبُوا بِهِ فَحَبَسُوهُ فِي السِّجْنِ بِطَبَرِيَّةَ، قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ يَطْلُبُ عَبْدًا لَهُ آبِقٌ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ فِي مَسْلَحَةَ كَذَا قَدْ أَصَابُوا غُلَامًا آبِقًا وَهُوَ فِي السِّجْنِ بِطَبَرِيَّةَ، قَالَ: فَذَهَبَ إِلَى السِّجْنِ فَإِذَا هُوَ بِإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، مَا تَصْنَعُ هَاهُنَا؟ قَالَ: أَنَا هَاهُنَا، مَا أَحْسَنَ مَكَانِي، قَالَ: فَرَجَعَ الرَّجُلُ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَأَخْبَرَهُمْ، فَجَاءَ النَّاسُ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ عُنُقًا وَاحِدًا إِلَى أَمِيرِ طَبَرِيَّةَ، فَقَالُوا: إِبْرَاهِيمُ مَا يَصْنَعُ فِي حَبْسِكَ؟ قَالَ: مَا حَبَسْتُهُ، قَالُوا: بَلَى، قَالَ: فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَجَاءَهُ فَقَالَ لَهُ: لِمَ حُبِسْتَ؟ فَقَالَ: مَرَرْتُ بِمَسْلَحَةٍ،

اسم الکتاب : سير السلف الصالحين لاسماعيل بن محمد الاصبهاني المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 969
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست