responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سير السلف الصالحين لاسماعيل بن محمد الاصبهاني المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 933
يَحْكُمُ لِلنَّاسِ بِمَا يَحْكُمُ لِنَفْسِهِ» ، قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَعْلَمُ؟ قَالَ: «أَخْشَاهُمْ» .
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: لَا أَدْرِي أَيُّ النِّعْمَتَيْنِ أَفْضَلُ، أَنْ هَدَانِي لِلْإِسْلَامِ أَوْ عَافَانِي مِنَ الْأَهْوَاءِ.

ذِكْرُ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
مِنْ زُهَّادِ الْبَصْرَةِ.
قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: خَرَجَ النَّاسُ مِنَ الدُّنْيَا وَلَمْ يَذُوقُوا أَطْيَبَ شَيْءٍ فِيهَا، قَالُوا: وَمَا هُوَ يَا أَبَا يَحْيَى؟ قَالَ: مَعْرِفَةُ اللَّهِ تَعَالَى.
وَفِي رِوَايَةٍ: خَرَجَ أَهْلُ الدُّنْيَا مِنَ الدُّنْيَا.
وَقَالَ مَالِكٌ: مَا تَنَعَّمَ الْمُتَنَعِّمُونَ بِمِثْلِ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى.
وَقَالَ: قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ: أَيُّهَا الصِّدِّيقُونَ تَنَعَّمُوا بِذِكْرِي فِي الدُّنْيَا فَإِنَّهُ لَكُمْ فِي الدُّنْيَا نَعِيمٌ وَفِي الْآخِرَةِ جَزَاءٌ.
وَقَالَ مَالِكٌ: إِنَّ الصِّدِّيقِينَ إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ طَرِبَتْ قُلُوبُهُمْ إِلَى الْآخِرَةِ وَقَالَ: وَجَدْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ

اسم الکتاب : سير السلف الصالحين لاسماعيل بن محمد الاصبهاني المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 933
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست