responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سير السلف الصالحين لاسماعيل بن محمد الاصبهاني المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 736
وَحُبُّ الثَّنَاءِ، وَحُبُّ الشَّبَعِ , وَحُبُّ النَّوْمِ , وَحُبُّ الرَّاحَةِ.
وَعَنْ بِلَالِ بْنِ كَعْبٍ , قَالَ: اجْتَمَعَ الْحَسَنُ وَفَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ فِي وَلِيمَةٍ فَأَتَوْا بِخَبِيصٍ فَأَمْسَكَ فَرْقَدٌ يَدَهُ، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ: كُلْ.
قَالَ: يَا أَبَا سَعِيدٍ وَمِنْ يَقُومُ بِشُكْرِ هَذَا؟ قَالَ: كُلْ فَلَنِعْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ فِي الْمَاءِ الْبَارِدِ أَعْظَمُ مِنْ نِعْمَتِهِ عَلَيْكَ فِي الْخَبِيصِ.
وَقَالَ: مَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا ذَهَبَ خَوْفُ الْآخِرَةِ مِنْ قَلْبِهِ.
وَقَالَ: إِيَّاكُمْ وَمَا يَشْغَلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّهُ لَا يَفْتَحُ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ بَابًا مِنَ الدُّنْيَا، إِلَّا سَدَّ عَلَيْهِ عَشَرَةَ أَبْوَابٍ مِنْ عَمَلِ الْآخِرَةِ.

فَصْلٌ
رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ جَمَعَ إِحْسَانًا وَشَفَقَةً، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ جَمَعَ إِسَاءَةً وَأَمْنًا، وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ} [المؤمنون: 57] .
وقَالَ الْمُنَافِقُ: {أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي} [القصص: 78] .
وَقَالَ الْحَسَنُ: مَا عَبْدُ اللَّهِ بِمِثْلِ طُولِ الْخَوْفِ.

اسم الکتاب : سير السلف الصالحين لاسماعيل بن محمد الاصبهاني المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 736
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست