responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سير السلف الصالحين لاسماعيل بن محمد الاصبهاني المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 477
فَصْلٌ فِي كَلَامِ عَبْدِ اللَّهِ وَمَوَاعِظِهِ
قَالَ عَبْدَ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يُعْرَفَ بِلَيْلِهِ إِذَا النَّاسُ نَائِمُونَ، وَبِنَهَارِهِ إِذَا النَّاسُ يُفْطِرُونَ، وَبِحُزْنِهِ إِذَا النَّاسُ يَفْرَحُونَ، وَبِبُكَائِهِ إِذَا النَّاسُ يَضْحَكُونَ، وَبِصَمْتِهِ إِذَا النَّاسُ يَخْلُطُونَ، وَبِخُشُوعِهِ إِذَا النَّاسُ يَخْتَالُونَ.
وَقَالَ: إِنِّي لَأَكْرَهُ أَنْ أَرَى الرَّجُلَ فَارِغًا لَا فِي عَمَلِ الدُّنْيَا، وَلَا فِي عَمَلِ الْآخِرَةِ.
وَقَالَ: لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ جِيفَةَ لَيْلٍ، قُطْرُبَ نَهَارٍ.
الْقُطْرُبُ: النَّمْلُ الْأَسْوَدُ الْكِبَارُ تَكُونُ فِي الْمَفَاوِزِ، تَنْقِلُ الْحُبُوبَ إِلَى جُحْرِهَا، فَرُبَّمَا تَنْقِلُ شَيْئًا كَثِيرًا، وَلَا تَأْكُلُ مِنْهَا إِلَّا يَسِيرًا.
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: مَا دُمْتَ فِي صَلَاةٍ فَأَنْتَ تَقْرَعُ باب الْمَلِكِ، وَمَنْ يَقْرَعُ باب الْمَلِكِ يَفْتَحُ لَهُ، وَقَالَ: لَيْسَ الْعِلْمُ بِكَثْرَةِ الرِّوَايَةِ، وَلَكِنَّ الْعِلْمَ الْخَشْيَةُ.
وَقَالَ: وَيْلٌ لِمَنْ لَا يَعْلَمْ، وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَعَلَّمَهُ، وَيْلٌ لِمَنْ يَعْلَمْ ثُمَّ لَا يَعْمَلْ، سَبْعَ مَرَّاتٍ.

اسم الکتاب : سير السلف الصالحين لاسماعيل بن محمد الاصبهاني المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست