responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سير السلف الصالحين لاسماعيل بن محمد الاصبهاني المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 1333
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَفَى بِالْيَقِينِ غِنًى.
وَغَنِيٌّ لَا يَذْكُرُ غِنًى وَلَا فَقْرًا لِمَا وَرَدَ عَلَى سِرِّهِ مِنْ هَيْبَةِ الْقُدْرَةِ.
وَقَالَ: لَوْ جَازَ أَنْ يُصَلَّى بِبَيْتِ شِعْرٍ لَجَازَ أَنْ يُصَلَّى بِهَذَا الْبَيْتِ:
أَتَمَنَّى عَلَى الزَّمَانِ مُحَالًا ... أَنْ تَرَى مُقْلَتَاي طَلْعَةَ حُرِّ.

ذِكْرُ مَحْفُوظِ بْنِ مَحْمُودٍ رَحِمَهُ اللَّهُ
نَيْسَابُورِيٌّ، صَحِبَ أَبَا عُثْمَانَ، كَانَ مِنْ أَرْوَعِ الْمَشَايِخِ وَأَلْزَمِهِمْ لِطَرِيقِ الْمَشَايِخِ.
قَالَ مَحْفُوظٌ: التَّوَكُّلُ أَنْ تَأْكُلَ بِلَا طَمَعٍ وَلَا شَرَهٍ، وَقَالَ: مَنْ ظَنَّ لِمُسْلِمٍ فِتْنَةً فَهُوَ الْمَفْتُونُ، وَقَالَ: أَكْثَرُ النَّاسُ خَيْرًا أَسْلَمَهُمْ صَدْرًا لِلْمُسْلِمِينَ، وَقَالَ: مَنْ أَبْصَرَ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ ابْتُلِيَ بِمَسَاوِئِ النَّاسِ، وَمَنْ أَبْصَرَ عُيُوبَ نَفْسِهِ سَلِمَ مِنْ رُؤْيَةِ مَسَاوِئِ النَّاسِ، وَقَالَ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يُبْصِرَ طَرِيقَ رُشْدِهِ فَلْيَتَّهِمْ نَفْسَهُ فِي الْمُوَافَقَاتِ فَضْلًا عَنِ الْمُخَالَفَاتِ، وَقَالَ: لَا تَزِنِ الْخَلْقَ بِمِيزَانِكَ، وَزِنْ نَفْسَكَ بِمِيزَانِ الْمُؤْمِنِينَ لِتَعْلَمَ فَضْلَكَ وَإِفْلَاسَكَ.

اسم الکتاب : سير السلف الصالحين لاسماعيل بن محمد الاصبهاني المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 1333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست