responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سير السلف الصالحين لاسماعيل بن محمد الاصبهاني المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 1171
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ " مَنْ تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ فِي الدِّينِ، أَوْ فِي شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْأَهْوَاءِ، لَيْسَ لَهُ فِيهِ إِمَامٌ مُتَقَدِّمٌ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَصْحَابِهِ فَقَدْ أَحْدَثَ فِي الْإِسْلَامِ حَدَثًا وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا أَوْ آوَى مُحَدِّثًا فِي الْإِسْلَامِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ اللُّبْنَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ , بِالْبَصْرَةِ قَالَ: سَمِعْتُ هِلَالَ بْنَ الْعَلَاءِ , يَقُولُ: " شَيْئَانِ لَوْ لَمْ تَكُنْ فِي الدُّنْيَا لَاحْتَاجَ النَّاسُ إِلَيْهِمَا: مِحْنَةُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، لَوْلَاهُ لَصَارَ النَّاسُ جَهْمِيًّا، وَالشَّافِعِيُّ فَتَحَ لِلْخَلْقِ الْأَقْفَالَ ".
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ اللُّبْنَانِيُّ , قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي , يَقُولُ: قَالَ لِي الشَّافِعِيُّ: أَنْتَ أَعْلَمُ بِالْأَخْبَارِ الصِّحَاحِ مِنَّا، فَإِذَا كَانَ خَبَرٌ صَحِيحٌ فَأَعْلِمْنِي، حَتَّى أَذْهَبَ إِلَيْهِ كُوفِيًّا أَوْ بَصْرِيًّا أَوْ شَامِيًّا قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبَانٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا النَّيْسَابُورِيُّ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ الْمُزَنِيِّ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ

اسم الکتاب : سير السلف الصالحين لاسماعيل بن محمد الاصبهاني المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 1171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست