responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سير السلف الصالحين لاسماعيل بن محمد الاصبهاني المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 1121
وَلَا عَلَى الْمُخْبِتِينَ، قَالَ: وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُسْلِمَ دِينَهُ، وَيَسْتَرِيحَ قَلْبُهُ، وَيَقِلُّ غَمُّهُ، فَلْيَعْتَزِلِ النَّاسَ، لِأَنَّ هَذَا زَمَانَ عُزْلَةٍ، وَوِحْدَةٍ.
وَقَالَ: مَنْ لَمْ يَعْرِفْ قَدْرَ النِّعَمِ سُلِبَهَا مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ، وَقَالَ: قَلِيلٌ فِي سُنَّةٍ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ فِي بِدْعَةٍ، فَكَيْفَ يَقِلُّ عَمَلٌ مَعَ تَقْوَى؟ وَقَالَ: الْأَدَبُ تُرْجُمَانُ الْعَقْلِ، وَقَالَ: مَنْ أَطَاعَ مَنْ فَوْقَهُ أَطَاعَهُ مَنْ دُونَهُ.
وَقَالَ: لِسَانُكَ تُرْجُمَانُ قَلْبِكَ، وَوَجْهُكَ مِرْآةُ قَلْبِكَ، يَتَبَيَّنُ عَلَى الْوَجْهِ مَا تُضْمِرُ الْقُلُوبُ.
قَالَ: مِنْ عَلَامَةِ الاسْتِدْرَاجِ: الْعَمَى عَنْ عُيُوبِ النَّفْسِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَوَيْهِ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْخَلَدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ , قَالَ: سَمِعْتُ سَرِيًّا , يَقُولُ: " مَا أُحِبُّ أَنْ أَمُوتَ حَيْثُ أَعْرِفُ، أَخَافُ أَنْ لَا تَقْبَلَنِي الْأَرْضُ فَأُفْتَضَحُ
وَسَمِعْتُ سَرِيًّا , يَقُولُ: إِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى أَنْفِي فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ قَدِ اسْوَدَّ وَجْهِي

اسم الکتاب : سير السلف الصالحين لاسماعيل بن محمد الاصبهاني المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 1121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست