responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سير السلف الصالحين لاسماعيل بن محمد الاصبهاني المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 1089
قَالَ بِشْرٌ: قَالَ الْفُضَيْلُ: لَمَّا عَصَا دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَطَالَ حُزْنُهُ وَكَثُرَ بُكَاؤُهُ، أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: «يَا دَاوُدُ عَلَيْكَ بِالْبُكَاءِ وَكَثْرَةِ الْأَحْزَانِ، فَإِنَّهُ مَا عَصَانِي أَحَدٌ فَرَأَى رَشَدًا وَكَانَ رَشِدًا» وَكَانَ بِشْرٌ يَتَمَثَّلُ بِبَيْتَيْ مَحْمُودٍ الْوَرَّاقُ:
مُكْرَمُ الدُّنْيَا مُهَانٌ ... مُسْتَذَلٌّ فِي الْقِيَامَةْ
وَالَّذِي هَانَتْ عَلَيْهِ ... فَلَهُ ثَمَّةْ كَرَامَةْ
وَقَالَ بِشْرٌ يَوْمَ مَاتَتْ أُخْتُهُ: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَصَّرَ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ سَلَبَهُ مَنْ يُؤْنِسُهُ.
وَقَالَ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ: كَتَبَ حُذَيْفَةُ إِلَى يُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطٍ: يَا أَخِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَكُونَ بَعْضُ مَحَاسِنِنَا أَضَرُّ عَلَيْنَا مِنْ مَسَاوِئِنَا.
وَقَالَ بِشْرٌ: دَخَلْتُ عَلَى حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، فَرَأَيْتُ فِي يَدِهِ بِسَاطًا فَمَا أَعْجَبَنِي، مَا هَكَذَا كَانَ الْعُلَمَاءُ.
وَقَالَ بِشْرٌ:
مَوْتُ التَّقِيِّ حَيَاةٌ لَا نَفَادَ لَهَا ... قَدْ مَاتَ قَوْمٌ وَهُمْ فِي النَّاسِ أَحْيَاءُ
وَقَالَ بِشْرٌ: إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ فِي مَوْضِعٍ يَحْسَبُونَ أَنَّكَ لِصٌّ فَافْعَلْ.
وَقَالَ حُذَيْفَةُ الْمَرْعِشِيُّ: لَا تَصْفُو حَتَّى تَكُونَ فِي مَوْضِعٍ إِذَا جِئْتَ إِلَى الْبَقَّالِ فَقُلْتُ: أَعْطِنِي مِطْهَرَتَكَ قَالَ: هَاتِ كِسَاكَ أَوْ ضَعْ كِسَاكَ.

اسم الکتاب : سير السلف الصالحين لاسماعيل بن محمد الاصبهاني المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 1089
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست