responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 4  صفحة : 603
المُنِيْبِيْنَ إِلَيْكَ، وَشُكْرَ الصَّابِرِيْنَ لَكَ، وَصَبْرَ الشَّاكِرِيْنَ لَكَ، وَلَحَاقاً بِالأَحْيَاءِ المَرْزُوْقِيْنَ عِنْدَكَ [1] .
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: طَلْقٌ: سَمِعَ مِنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ، مُرْجِئٌ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيْحٍ، قَالَ:
لَمْ يَكُنْ بِبَلَدنَا أَحَدٌ أَحْسَنَ مُدَارَاةً لِصَلاَتِهِ مِنْ طَلْقِ بنِ حَبِيْبٍ [2] .
وَعَنْ كُلْثُوْمِ بنِ جَبْرٍ، قَالَ:
كَانَ المُتَمَنِّي بِالبَصْرَةِ يَقُوْلُ [3] : عِبَادَةُ طَلْقِ بنِ حَبِيْبٍ، وَحِلْمُ مُسْلِمِ بنِ يَسَارٍ.
مَاتَ طَلْقٌ: قَبْلَ المائَةِ.

240 - الضَّحَّاكُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَرْزَبٍ الأَشْعرِيُّ * (ت، ق)
وَقِيْلَ: ابْنِ عَرْزَمٍ [4] .
الأَمِيْرُ، نَائِبُ دِمَشْقَ لِعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَشْعرِيُّ، الطَّبَرَانِيُّ، الأُرْدُنِيُّ.
رَوَى عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ غَنْمٍ، وَابْنِهِ.
وَعَنْهُ: مَكْحُوْلٌ، وَمُحَمَّدُ بنُ زِيَادٍ الأَلْهَانِيُّ، وَأَبُو طَلْحَةَ الخَوْلاَنِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ العَلاَءِ بنِ زَبْرٍ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَحَرِيْزُ بنُ عُثْمَانَ.

[1] الحلية 3 / 63، 64 وروايته: " ونجاة الاحياء المرزوقين عندك ".
[2] الحلية 3 / 64.
[3] في الأصل " بورع " بدل " يقول " وما أثبتناه من الحلية 3 / 64.
(*) تاريخ البخاري 4 / 333، الجرح والتعديل القسم الأول من المجلد الثاني 459، تاريخ ابن عساكر 8 / 203 آ، تهذيب الكمال ص 616، تاريخ الإسلام 4 / 124، ميزان الاعتدال 2 / 324، تذهيب التهذيب 2 / 97 آ، تهذيب التهذيب 4 / 446، خلاصة تذهيب التهذيب 176، تهذيب ابن عساكر 7 / 6.
[4] قال المؤلف في تاريخ الإسلام 4 / 124: " وعرزب بالباء أصح ".
اسم الکتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 4  صفحة : 603
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست