responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 0  صفحة : 28
قال في " تاريخ الإسلام ": " وبه افتتحت السماع في الديار المصرية، وبه اختتمت، وعنده نزلت، وعلى أجزائه اتكلت.
وقد سمع منه علم الدين (يعني البرزالي) أكثر من مئتي جزء ([1]) "، وقال في ترجمته من " معجم شيوخه ": " ودعته في ذي القعدة سنة خمس وتسعين، فقال لي: قل للجماعة يجعلوني في حل.. ([2]) ".
وطبيعي أن يرجع الإمام الذهبي في ذي القعدة من السنة لأنه كان قد وعد أباه، وحلف له أنه لا يقيم في الرحلة أكثر من أربعة أشهر، فخاف أن يعقه إذا تأخر [3] .
وقد توفي ابن الظاهري بعد ذلك في ربيع سنة 696 [4] هـ.
وقد ذكر مترجمو الذهبي أنه سمع من الحافظ ابن الظاهري [5] فكيف يصح القول عندئذ أنه سافر بعيد 697 هـ! ؟ وسمع بمصر بعد ذلك من جماعة كبيرة، من أشهر هم: مسند الوقت أبو المعالي أحمد بن إسحاق بن محمد الأبرقوهي [6] المتوفى سنة 701 هـ [7] ، وشيخ الإسلام المجتهد قاضي القضاة تقي الدين أبو الفتح محمد بن علي المعروف بابن

[1] الورقة 257 (أيا صوفيا 3014) .
[2] م 1 الورقة 18.
[3] الذهبي: " معرفة القراء "، ص 558.
[4] الذهبي: " تاريخ الإسلام " الورقة 257 (أيا صوفيا 3014) ، و " معجم الشيوخ " م 1 الورقة 18، ابن الجزري: " تاريخ " م 2 الورقة 60 (باريس 6739) .
[5] أنظر مثلا: السبكي: " طبقات "، 9 / 102، وسبط ابن حجر: " رونق الألفاظ "، الورقة 180.
[6] نسبة إلى (أبرقوه) بلد قرب يزد، ياقوت: " معجم البلدان "، 1 / 85 وقد ولد بها حينما كان أبو قاضيا عليها، الذهبي: " معجم الشيوخ "، م 1 الورقة 5.
[7] الذهبي: " معجم الشيوخ، م 1 الورقة 5 و " ذيل العبر "، ص 18، السبكي: " طبقات "، 9 / 102، ابن حجر: " الدرر " 1 / 110، 3 / 426، سبط ابن حجر: " رونق الألفاظ " (نسخة الخالدية) ، الفاسي: " العقد الثمين "، 3 / 15، ابن تغري بردي: " النجوم "، 8 / 198 و " المنهل الصافي "، 1 / 218 وغيرها.
اسم الکتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 0  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست