responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سير اعلام النبلاء - ط الحديث المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 238
الأرض، فقال: ما عدا عيسى ما قال هؤلاء مثل هذا. ثم قال: أيؤذيكم أحد؟ قالوا: نعم.
فنادى: من آذى أحدا منهم فأغرمه أربعة دراهم، ثم قال: أيكفيكم؟ قلنا: لا. فأضعفها، قال: فلما ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر أخبرناه، قال فرودنا وحملنا، ثُمَّ قَالَ: أَخْبِرْ صَاحِبَكَ بِمَا صَنَعْتُ إِلَيْكُم، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهَ وأنه رسول الله، وقل له يستغفر لي. فأتينا المدينة، فتلقاني النبي صلى الله عليه وسلم فاعتنقني وقال: "ما أدري أنا بقدوم جعفر أفرح أم بفتح خيبر؟ "، وقال: "اللهم اغفر للنجاشي". ثلاث مرات، وقال المسلمون: آمين[1].

[1] ضعيف: أخرجه الطبراني في "الكبير" "2/ 1478" من طريق أبي كريب، قال، حدثنا أسد بن عمرو الكوفي، به.
وأورده الهيثمي في "المجمع" "6/ 30" وقال: "رواه الطبراني من طريق أسد بن عمرو، عن مجالد وكلاهما ضعيف، وقد وثقا".
قلت: إسناده ضعيف، فيه علتان: أسد بن عمرو، أبو المنذر البجلي، قال يزيد بن هارون: لا يحل الأخذ عنه. وقال يحيى: كذوب ليس بشيء. وقال البخاري: ضعيف.
وقال ابن حبان: كان يسوي الحديث على مذهب أبي حنيفة. والعلة الثانية: مجالد بن سعيد، قال النسائي: ليس بالقوي. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال البخاري: كان يحيى بن سعيد يضعفه.
اسم الکتاب : سير اعلام النبلاء - ط الحديث المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست