responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلافه العصر في محاسن الشعراء بكل مصر المؤلف : ابن معصوم المدني    الجزء : 1  صفحة : 79
ما فاز بالنصر من رب السما ملك ... وحاز بغيته عفواً بلا تعب
وأصبحت ألسن الأفراح منشدة ... العز تحت ظلال السمر والقضب
وقوله مؤرخاً هذا الظفر
نزلوا بغمد أهل ترعة إذ أتى ... شرف الملوك أبو علي وانتدب
زعموا بأنهم إذا نزلوا به ... أنجاهم والدهر يغلب إن طلب
وتحركوا خوفاً وظنوا إنه ... إن حاربوا عاف القتال وما حرب
فدعاهم للصلح واستدعى بهم ... فأبوا فأرسل نحوهم جيش الطلب
فجفوا منازلهم وخلوا دورهم ... قفراء خالية وجدوا في الهرب
فنحاهم جند الشريف ونكلوا ... بهم وأبقوا كل دار في خرب
فاستصغروا ذلاً وعز شريفنا ... فلذا أتى تاريخه زيد غلب
ومن شعره قوله أيضاً
أتزعم أنك الخدن المفدي ... وأنت مصادق أعداي حقا
إليّ إليّ فاجعلني صديقاً ... وصادق من أصادقه محقا
وجانب من أعاديه إذا ما ... أردت تكون لي خدنا وتبقى
وهو ينظر إلى قول الأول
إذا وافى صديقك من تعادي ... فقد عاداك وانقطع الكلام
وما أحسن قول الآخر
تريدين أن أرضى وترضي وتمسكي ... زمامي ما عشنا معاً وعناني
إذن أبصري الدنيا بعيني واسمعي ... بأذني فيها وانطقي بلساني

اسم الکتاب : سلافه العصر في محاسن الشعراء بكل مصر المؤلف : ابن معصوم المدني    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست