responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل طبقات الحنابلة المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 24
وكان قد علق قبل سفره على الشريف أبي جعفر، وكان قد حضر قبل ذلك عرس والده وعلق عنه.
وكان يحضر مجلس النظر في الجُمَع وغيرها، ويتكلم في المسائل مع شيوخ عصره. وكان والده يأتم به في صلاة التراويح إلى أن تُوفي. وكان أكبر ولد القاضي أبي يعلى، وهو الذي تولى الصلاة عليه بجامع المنصور. وكان ذا عفة، وديانة وصيانة، حَسَن التلاوة للقرآن، كثير الدرس له، مع معرفته بعلومه. وله معرفة بالجرح والتعديل، وأسماء الرجال والكنى، وغير ذلك من علوم الحديث، حسن القراءة، وله خط حسن.
ولما وقعت فتنة ابن القشيري: خرج إلى مكة، فتوفي في مضيه إليها بموضع يُعرف بمعدن النقِرة، أواخر ذي القعدة سنة تسع وستين وأربعمائة، وله ست وعشرون سنة وثلاثة أشهر ونيف وعشرون يوما تقريبا. رحمه الله وعوضه الجنة.

محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن بن علي بن الحسين بن هارون،

اسم الکتاب : ذيل طبقات الحنابلة المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست