responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جذوه المقتبس في ذكر ولاه الاندلس المؤلف : الحَمِيدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 57
مبتل، له تواليف متداولة في الوعظ، والزهد، وأخبار الصالحين على طريقة كتب ابن أبي الدنيا، وأشعار كثيرة في نحو ذلك، وله كتاب في الشروط على مذهب مالك بن أنس. روى عنه شيخنا أبو عبد الله بن عوف الفقيه، وأبو عمر أحمد بن يحيى ابن سميق القاضي القرطبي، وأبو عمر وعثمان بن سعيد المقرىء مات في حدود الأربع مائة.
ومن أشعاره في طريقته قوله:
الموت في كل حين ينشر الكفنا ... ونحن في غفلة عما يراد بنا
لا تطمئن إلى الدنيا وزخرفها ... وإن توشحت من أثوابها الحسنا
أين الأحبة والجيران، ما فعلوا؟ ... أين الذين همو كانوا لنا سكنا
سقاهم الدهر كأساً غير صافية ... فصيرتهم لأطباق الثرى رهنا

محمد بن سليمان بن تليد وشقي، ولى قضاء سرقسطة، ووشقة، يروى عن محمد بن أحمد العتبي، ومحمد بن يوسف بن مطروح الربعي. مات بالأندلس سنة خمس وتسعين ومائتين.

محمد بن سليمان بن أحمد بن حبيب بن الوليد بن عمر بن حبيب، بن عبد الملك ابن عمر بن الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي، يعرف بالحبيبي أندلسي، يروى عن أهل بلده. مات بالأندلس في المحرم سنة ثمان أو تسع وعشرين وثلاث مائة.

محمد بن سليمان الرعيني أبو عبد الله البصير، يعرف بابن الحناط، كان متقدماً في الآداب والبلاغة والشعر، وشعره كثير مجموع؛ مدح الملوك والوزراء والرؤساء، وكان يناوىء أبا عامر أحمد بن عبد الملك ابن شهيد بليغ وقته، ويعارضه؛

اسم الکتاب : جذوه المقتبس في ذكر ولاه الاندلس المؤلف : الحَمِيدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست