responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال المؤلف : المزي، جمال الدين    الجزء : 29  صفحة : 9
فليكن شعاركم (حم) لا ينصرون [1] .
رَوَى عَنه: سماك بْن حرب، وعُمَر بن سيف البَصْرِيّ، وأَبُو إسحاق السبيعي (د ت س) .
ذكره مُحَمَّد بْن سعد [2] في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة قال: وأَبُو صفرة من أزد دبا، ودبا فيما بين عمان والبحرين، وكانوا قد أسلموا، وقدم وفدهم عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم مقرين بالإسلام، فبعث عليهم مصدقا منهم يقال لَهُ: حذيفة بن اليمان الأزدي من أهل دبا، فلما تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم ارتدوا ومنعوا الزكاة، فبعث إليهم أَبُو بكر عكرمة بن أَبي جهل، فظفر بهم، ونزلوا عَلَى حكم حذيفة بن اليمان الأزدي فقتل مئة من أشرافهم وسبى ذراريهم، وبعث بهم إلي أبي بكر وفيهم أَبُو صفرة غلام لم يبلغ يومئذ، فأراد أَبُو بكر قتلهم، فَقَالَ عُمَر: يا خليفة رَسُول اللَّهِ قوم إنما شحوا عَلَى أموالهم، فأبى أَبُو بكر أن يدعهم، فلم يزالوا موقوفين حَتَّى توفي أَبُو بكر [3] ، وولي عُمَر بن الخطاب فدعاهم، فَقَالَ: قد أفضي إلي هَذَا الأمر فانطلقوا إِلَى أي البلاد شئتم، فأنتم قوم أحرار لا فدية عليكم، فخرجوا حَتَّى نزلوا البصرة ورجع بعضهم

[1] أبو داود (2597) ، والتِّرْمِذِيّ (1682) ، والنَّسَائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (15679) ، وعمل اليوم والليلة (616) .
[2] انظر طبقاته: 7 / 101 - 102.
[3] ذكر ابن قتيبة في كتاب المعارف أن هذا الحديث باطل، أخطأ فيه الواقدي لان أبا صفرة لم يكن في هؤلاء ولا رآه أبو بكر قط، وإنما وفد عَلَى عُمَر بن الخطاب وهو شيخ ابيض الرأس واللحية، فأمره أن يخضب فخضب (المعارف 399 وانظر وفيات الاعيان: 5 / 351) .
اسم الکتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال المؤلف : المزي، جمال الدين    الجزء : 29  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست