responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال المؤلف : المزي، جمال الدين    الجزء : 24  صفحة : 191
ثُمَّ أتى الشام فمات بِهِ.
وَقَال علي [1] بْن زيد بْن جدعان عن سَعِيد بْن المُسَيَّب: قال الْعَبَّاس لكعب: مَا منعك أن تسلم على عهد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وأبي بَكْر حَتَّى أسلمت الآن على عهد عُمَر؟ فَقَالَ كَعْب: إن أَبِي كتب لي كتابا من التوراة ودفعه إلي، وَقَال: اعمل بهذا وختم على سائر
كتبه وأخذ علي بحق الوالد على ولده ألا أفض الخاتم، فلما كَانَ الآن ورأيت الإسلام يظهر ولم أر بأسا، قَالَت لي نفسي: لعل أباك غيب عنك علما كتمك فلو قرأته. ففضضت الخاتم، فقرأته، فوجدت فيه صفة مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وأمته، فجئت الآن مسلما، فوالى العباس.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد [2] : قَالُوا: وذكر أَبُو الدَّرْدَاء كعبا، فقال: إن عند ابن الحميرية لعلما كثيرا.
وَقَال الْوَلِيد بْن مُسْلِم، عَنْ صخر بْن جندل، عَنْ يونس بْن ميسرة بْن حلبس، عَن أَبِي فوزة حدير السُّلَمِيّ، قال: خرج بعث الصائفة فاكتتب فيه كَعْب أحسبه، قال: فخرج البعث وهُوَ مريض، فَقَالَ: لأن أموت بحرستا أحب إلي من أن أموت بدمشق ولئن أموت بدومة أحب إلي من أن أموت بحرستا هكذا قدما في سبيل الله، قال: فمضى، فلما كَانَ بفخ معلولا، قلت: أَخْبَرَنِي. قال: شغلتني نفسي حَتَّى إذا كَانَ بحمص توفي بها فدفناه هنالك بين

[1] نفسه.
[2] طبقاته: 7 / 446.
(3) تحرف في نسخة ابن المهندس إلى: "على ".
اسم الکتاب : تهذيب الكمال في اسماء الرجال المؤلف : المزي، جمال الدين    الجزء : 24  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست