responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تكمله اكمال الاكمال في الانساب والاسماء والالقاب المؤلف : ابن الصابوني    الجزء : 1  صفحة : 32
حرف الجيم والحاء والخاء:
[باب جَابر وجاير] :
وفاته هذه الترجمة في حرف الجيم وهي "جابر" و"جاير"، أما الأول فهو بالجيم المفتوحة بعدها ألف وباء موحدة مكسورة وراء مهملة آخر الحروف وهو:
الشيخ الصالح أبو نصر عمر بن أبي بكر محمد بن أحمد بن الحسن بن جابر المقرئ الصوفي، يعرف بابن السديد، البغدادي: صحب الشيخ الزاهد أبا النجيب السهرودي وليس منه خرقة التصوف وسمع منه و"من أبي الوقت عبد الأول ابن عيسى السجزي وأبي محمد بن المادح وأبي الفتوح حمزة بن علي بن طلحة، وأبي زرعة طاهر وأبي الفتح بن البطي، وأبي المظفر بن الشبلي وأبي عبد الله محمد بن البيضاوي وأبي بكر بن المقرب وأبي القاسم يحيى بن ثابت وأبي محمد عبد الله بن هبة الله الموصلي، وروى عنهم، ودخل حلب ودمشق عند توجهه لزيارة البيت المقدس. أجاز لي غير مرة. مولده في ثامن عشر ربيع الأول سنة "خمس وأربعين وخمسمائة" ببغداد. وتوفي بها يوم الخميس تاسع عشر صفر سنة "ست عشرة وستمائة".
وأما الثاني فهو مثله في الصورة إلا أن بدل الباء ياء معجمة بنقطتين من تحتها وهو:
شيخنا أبو الفضل جعفر بن حسن بن أبي الفتوح بن علي بن حسين بن دواس بن أحمد بن جاير، بالياء المثناة من تحتها، المغربي الكتامي، يعرف بابن سنان الدولة الكاتب في الشروط الحكمية. مولده بمصر في إحدى الجماديين سنة "أربع وسبعين وخمسمائة". سمع من أبي القاسم البوصيري وحدث عنه، ودخل دمشق وسكنها مدة ثم عاد إلى مصر فلقيته بها، وقرأت عليه شيئا عن أبي القاسم البوصيري، وتوفي بها في النصف من شهر رمضان سنة "ثمان وخمسين وستمائة" ودفن من الغد بالقرافة.

[باب جَناب وجنّاب وحَباب والجَبّاب والجَيَّاب وجَنّات وحُباب] :
وذكر في باب "جناب" بالجيم المفتوحة والنون المخففة و"جناب" بفتح الجيم، وتشديد النون، و"حباب" بالحاء المهملة والباء المفتوحة المخففة و"الجباب" بالجيم المفتوحة والباء المشددة "والجياب" بالجيم المفتوحة أيضا والياء المعجمة باثنتين من تحتها و"جنات" بالجيم المفتوحة والنون المشددة وتاء معجمة بنقطتين آخر الحروف، جماعة، وفاته في باب "حُباب" بالحاء المهملة المضمومة والباء الموحدة المفتوحة.
أبو طاهر محمد بن محمود بن أبي علي الحسن بن أبي الفضل محمد بن أحمد بن الحباب الأصبهاني: سمع من أبي بكر عتيق بن الحسين بن محمد الرويدشتي، وحدث عنه. روى لنا عنه والدي -رحمه الله تعالى- بالإجازة. أخبرنا والدي بقراءتي عليه بمصر، قلت له أخبرك أبو طاهر محمد بن محمود بن الحسن بن الحباب، كتابة إليك من أصبهان بإفادة والدك -رحمه الله- فأقر به، أنبأنا أبو بكر عتيق بن الحسين بن محمد بن الحسن الرويدشتي، قراءة عليه، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن زكريا الجوزقي أنبانا أبو العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي، وأبو حامد أحمد بن محمد الشرقي الحافظ، وأبو حاتم مكي بن عبدان، قالوا: أنبأنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم أنبأنا بهز بن أسد القمي أنبأنا شعبة حدثني محمد بن عثمان بن عبد الله بن موهب وأبوه عثمان بن عبد الله أنهما سمعا موسى بن طلحة يخبر عن أبي أيوب الأنصاري أن رجلا قال: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة: فقال القوم: ما له ما له، فقال رسول الله: "تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم، ذرها" كأنه كان على راحلته. حديث صحيح متفق على صحته، أخرجه الإمامان أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري -رحمهما الله- في كتابيهما عن عبد الرحمن بن بشر بن الحكم عن بهز بن أسد به، وأخرجه أبو عبد الرحمن النسائي في سننه عن محمد بن عثمان بن أبي صفوان عن بهز بن أسد عن شعبة وقد اجتمع في سنده والد وولد يرويان عن شيخ واحد يروي عنهما راو واحد. ورواه أيضا البخاري ومسلم عن شيخ واحد، فمن أتانا بحديث على مثاله اعترفنا له بالفائدة، وشهدنا له بالمعرفة التامة الزائدة، بشرط أن يكون الحديث مخرجا في الصحيحين عن شيخ واحد، موافقة بعلو، ولله الحمد.

اسم الکتاب : تكمله اكمال الاكمال في الانساب والاسماء والالقاب المؤلف : ابن الصابوني    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست