responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تكمله اكمال الاكمال في الانساب والاسماء والالقاب المؤلف : ابن الصابوني    الجزء : 1  صفحة : 25
[باب التبريزي] :
وذكر في باب "التبريزي" جماعة، وأغفل ذكر:
الفقيه الفاضل أبي الخير مظفر بن أبي الخير بن إسماعيل بن علي الوازني التبريزي الشافعي الملقب بالأمير: قدم بغداد وتفقه بها على الإمام أبي القاسم بن فضلان وغيره مدة، حتى حصل طرفا صالحا من المذهب والخلاف والأصول، وتكلم في المسائل، وتولى الإعادة بالمدرسة النظامية مدة، ثم خرج عن بغداد مسافرا إلى الديار المصرية فأقام بها مدة وتولى التدريس بها بالمدرسة الناصرية بمصر المجاورة لجامعها [العتيق] ، المعروف بابن زين التجار، واستفاد أهلها منه، وأخذوا عنه، ثم سافر عنها عازما على العود إلى بلده، فلقيته بدمشق واستجزته ولم يتفق لي السماع منه، وما أعلم هل حدث أم لا؟ وكان قد سمع ببغداد من أبي الفرج بن كليب وأبي أحمد عبد الوهاب بن سكينة وغيرهما، وحدث بالبصرة ومصر. سمع منه الحافظ أبو محمد عبد العظيم المنذري وذكره في وفياته مولده في سنة "ثمان وخمسين وخمسمائة". وتوفي بشيراز في ذي الحجة من سنة "إحدى وعشرين وستمائة".
وأبي الصفاء خليل بن أحمد بن خليل التبريزي الصوفي: نزيل دمشق. سمع من أبي حفص بن طبرزد وغيره وحدث. سمعت منه ومولده بعد سنة "ستين وخمسمائة" وتوفي في السابع والعشرين من شوال سنة "خمس وخمسين وستمائة" بدمشق ودفن بمقابر الصوفية.

[باب التركي] :
وذكر في باب "التركي" رجلين، وأغفل ذكر:
الشريف أبي العباس محمد بن علي بن طراد بن محمد بن علي الزينبي المعروف بالأمير التركي: لأن أمه كانت تركية وكان يشبهها في الصورة، وهو من بيت الوزارة والنقابة. سمع بنفسه وقرأ على الشيوخ مثل أبي المظفر بن الشبلي، وأبي بكر ابن المقرب وأبي الفتح بن البطي، وقرأ الفرائض والحساب والأدب، وكان سريا جميلا، مقبلا على العلم. توفي شابا يوم السبت السابع من ربيع الآخر سنة "إحدى وسبعين وخمسمائة" ودفن في يوم الأحد ثامنه بداره ثم نقل بعد ذلك إلى تربة أبيه بالحربية. ذكره الحافظ أبو عبد الله بن الدبيثي في تاريخه.
والأديب أبي الحسن علي بن بكمش بن عبد الله التركي العزي النحوي الملقب بالفخر: كان والده من موالي العزيز بن نظام الملك، أحد الأجناد البغدادية. ولد علي هذا ببغداد في العاشر من ربيع الأول سنة "ثلاث وستين وخمسمائة" وقرأ القرآن وجوده على جماعة، وقرأ النحوم على الوجيه أبي بكر الواسطي. وسمع الحديث من أبي منصور عبد الله بن محمد بن علي ابن هبة الله بن عبد السلام الكاتب: سمع منه جزء الحسن بن عرفة ورواه عنه بدمشق، وسمع أيضا من الحافظ أبي بكر محمد بن موسى الحازمي وغيرهما ثم سافر إلى الشام ونزل دمشق، وصحب شيخنا الإمام أبا اليمن الكندي، وقرأ عليه الأدب حتى برع فيه، وصار من الأدباء المذكورين بالفضل، ومعرفة العربية، وقرأ

اسم الکتاب : تكمله اكمال الاكمال في الانساب والاسماء والالقاب المؤلف : ابن الصابوني    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست