responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تكمله اكمال الاكمال في الانساب والاسماء والالقاب المؤلف : ابن الصابوني    الجزء : 1  صفحة : 119
والثاني بالقاف المعجمة بنقطتين وصادين مهملتين الأولى منهما مشددة مكسورة [المقصص] فهو:
أبو إسحاق إبراهيم بن موهوب بن علي بن حمزة السلمي المعروف بابن المقصص: سمع أبا القاسم نصر بن أحمد بن نصر الهمذاني المؤدب وأبا الحسن علي بن الحسن بن الحزور وأبا إسحاق إبراهيم بن يونس المقدسي وغيرهم. وكان شيخا صالحا، سمع منه الحافظ أبو القاسم بن عساكر الدمشقي وذكره في تاريخه وولده الحافظ أبو محمد القاسم والحافظ أبو المواهب الحسن بن صصرى وخرَّج عنه في معجمه، وشيخانا أبو البركات الحسن بن محمد بن عساكر وأبو القاسم الحسين بن صصرى ورويا لنا عنه. توفي بدمشق سنة "تسع وخمسين وخمسمائة" ودفن بمقبرة باب الصغير.
وعمه أبو البركات كتائب بن علي بن حمزة السلمي الجابي الحنبلي يعرف بابن المقصص: سمع أبا محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني وأبا بكر الخطيب وأبا الحسين القايني ودخل أصبهان وسمع منه بها يحيى بن منده وسمع منه عمر الدهستاني بدمشق وكتب عنه الحافظ السلفي في معجم السفر، وسأله عن مولده فقال: ولدت في سنة "أربع وأربعين وأربعمائة".

باب مقداد وباب المكبر:
[باب مِقداد] :
وذكر في باب "مِقداد" بكسر الميم وسكون القاف ودال مهملة مكررة:
المقداد بن الأسود: له صحبة واسم أبيه "عمرو" وكان في حجر الأسود بن عبد يغوث الزهري فنسب إليه قاله ابن أبي حاتم "هذا آخر كلام الحافظ أبي بكر بن نقطة" قلت: وفاته:
المقداد بن أبي القاسم هبة الله بن المقداد بن علي القيسي الصِّقَلِّيّ الأصل، الدمشقي المولد والدار: كان والده من الصالحين الأخيار، جاور بمكة سنين ودخل بغداد وفي صحبته ولده المذكور، وسمَّعه على الحافظ أبي محمد عبد العزيز بن الأخضر وأبي محمد بن مَنينا وجماعة من الشيوخ، وبمكة من الحافظ أبي الفتوح نصر بن أبي الفرج بن الحصري وغيره، وحدث بدمشق ومصر.
[باب المُكبِّر] :
وذكر في باب "المُكبِّر" بضم الميم وفتح الكاف وكسر الباء المشددة الموحدة وراء مهملة آخر الحروف، جماعة، وفاته:
أبو الحسن علي بن النفيس بن أبي منصور بن أبي المعالي البغدادي يعرف بابن المكبر: سمع ببغداد ودمشق وحلب ومصر والإسكندرية من جماعة، وحدث بدمشق ومصر، وكان يسافر من بغداد إلى الإسكندرية مترددا في أخذ خطوط الشيوخ للناس في الإجازات المسيرة على يده، ليس له حاجة ولا بضاعة إلا ذلك وما له قصد سوى الإفادة وبقي على هذا الأمر سنين، فجزاه الله خيرا. آمين، وتوفي -رحمه الله- ليلة السابع عشر من صفر سنة "أربعين وستمائة" بالبيمارستان الناصري بالقاهرة ودفن من الغد بظاهر باب النصر.

اسم الکتاب : تكمله اكمال الاكمال في الانساب والاسماء والالقاب المؤلف : ابن الصابوني    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست