responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ واسط المؤلف : بَحْشَل    الجزء : 1  صفحة : 89
حدثنا أسلم، قال: ثنا سعيد بن إدريس، قال ثنا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الأَجْلَحِ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ.
أبو سلمة خالد بن سلمة بن خالد بن سلمة ابن هشام بن المغيرة
ويعرف بالفأفأ «37» وهو مخزومي. كان أبو جعفر اتهمه في أمر ابن هبيرة فقتله حين دخل واسط سنة تسع وثلاثين ومائة.
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ، قَالا: أنا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ [65] سَلَمَةَ عَنِ الْبَهِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: مَا عَلِمْتُ حَتَّى دَخَلَتْ عَلَيَّ زَيْنَبُ بِغَيْرِ إِذْنٍ وَهِيَ غَضْبَى. فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَحَسْبُكَ إِذْ قَلَبَتْ لك ابنة ابي بكر دريعتها ثُمَّ أَقْبَلَتْ عَلَيَّ فَأَعْرَضْتُ عَنْهَا حَتَّى قَالَ لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«دُونَكِ فَانْتَصِرِي» . فَأَقْبَلْتُ عَلَيْهَا حَتَّى يَبُسَ رِيقُهَا فِي فَمِهَا فَمَا تَرُدُّ عَلَيَّ شَيْئًا.
فَرَأَيْتُ وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يَتَهَلَّلُ.
يزيد بن عبد الرحمن بن أبي عاصم الدالاني الذي كان ينزل في بني دالان الواسطي
عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ أَبِي عَقْرَبٍ الأَسَدِيِّ: قَالَ أَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ عَلَى إِجَارٍ لَهُ، فَصَعَدْتُ وَهُوَ يقول صدق الله ورسوله. قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا قَوْلُكَ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ؟ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي النِّصْفِ مِنَ السَّبْعِ الأَوَاخِرِ. وَإِنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ صَبِيحَتَهَا لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ» فَصَعَدْتُ، فَرَأَيْتُهَا كَذَلِكَ. فَقُلْتُ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ.
(قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: هَذَا يَزِيدُ أَبُو خَالِدٍ هَرَبَ مِنْ أَبِي جَعْفَرٍ إِلَى الْكُوفَةِ، فَأَقَامَ بِهَا حَتَّى مَاتَ) .

اسم الکتاب : تاريخ واسط المؤلف : بَحْشَل    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست