responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ واسط المؤلف : بَحْشَل    الجزء : 1  صفحة : 48
عليه، فما نقول لهم؟ قَالَ علي عليه السلام: كان عثمان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ من الذين آمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا والله يحب المحسنين.
من روى عن عباد بن شرحبيل من بني ذي عنر من أهل واسط
حدثنا أسلم، قال: ثنا عبد الحميد بن بيان، قال: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أنا أَشْعَثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: ثنا أَبُو بِشْرٍ جَعْفَرُ بْنُ إِيَاسٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، قَالَ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فِي سَنَةٍ أَصَابَتْنَا مَجَاعَةٌ، فَدَخَلْتُ حَائِطًا، فَأَخَذْتُ شَيْئًا مِنْ سُنْبُلٍ، فَأَتَانِي صَاحِبُهُ فَضَرَبَنِي وَأَخَذَ ثَوْبِي. فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم وصاحبي يلوني، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«مَا عَلَّمْتَهُ إِذْ كَانَ جَاهِلا، وَلا أَطْعَمْتَهُ إِذْ كَانَ سَاغِبًا» . ثُمَّ أَمَرَهُ فَرَدَّ عَلَيَّ ثَوْبِي. وَأَمَرَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِوَسْقٍ «40» أو نصف وسق من طعام.
[21] حدثنا أسلم، قال: ثنا علي بن الحسن، قال ثنا وهب بن جرير، قَالَ ثنا شعبة عن أبي بشر بن عباد بن شرحبيل، قَالَ: أصابتنا مجاعة، فدخلت حائطا بالمدينة فيه سنبل. فأخذت منه ففركته فأكلت منه وحملت في ثوبي. فجاء صاحب الحائط. ثم ذكر نحو حديث يزيد بن هارون.
من روى عن عروة بن أبي الجعد البارقي
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ الْقَطَّانُ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ، قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَلَ نَاصِيَةَ فَرَسِهِ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ، وَقَالَ: «الْخَيْلُ بِنَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» .

اسم الکتاب : تاريخ واسط المؤلف : بَحْشَل    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست