responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ واسط المؤلف : بَحْشَل    الجزء : 1  صفحة : 236
عبد الملك بن مروان
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا عبد الملك، قَالَ: حدثني أبي، قَالَ: ثنا يزيد بن هارون عن أبي بكر الثقفي عن عمر بن يحيى المازني، قَالَ: قَالَ نافع بن جبير بن مطعم: إذا لم تشهد الجنازة الا لترى فيها فلا تشهدها.
محمد بن عبد الملك
حدثنا أسلم، قال: ثنا محمد بن عبد الملك، قال: ثنا مُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ [225] ، قَالَ: ثنا شَرِيكٌ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَوْفٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ يُعَاتِبُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو وَهُوَ يَقُولُ: لَحِقْتَ بِعَدُوِّنَا وَفَعَلْتَ وَفَعَلْتَ. فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: أَمَا وَاللَّهِ مَا ضَرَبْتُ مَعَهُمْ بِسَيْفٍ وَلا طَعَنْتُ مَعَهُمْ بِرُمْحٍ وَلا رَمَيْتُ بِسَهْمٍ. وَلَكِنَّ أَبِي شَكَانِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي فَوَضَعَهَا فِي يَدِهِ وَقَالَ: «يَا عَبْدَ اللَّهِ، أطع أباك» .
يوسف بن عبد الملك
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كُنْتُمْ فِي سَفَرٍ فَلا يَتَنَاجَ اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ فَإِنَّ ذلك يحزنه» .
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ، قَالَ: ثنا شَرِيكٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ
«95» ، قَالَ: هِيَ الشَّجَرَةُ تَكُونُ بِالصَّحْرَاءِ لا يُوَارِيهَا جَبَلٌ وَلا كَهْفٌ، تَطْلُعُ عَلَيْهَا الشَّمْسُ حِينَ تَطْلُعُ عَلَيْهَا وَتَغْرُبُ عَلَيْهَا حِينَ تَغْرُبُ وَهُوَ أنور لزيتها «96» .

اسم الکتاب : تاريخ واسط المؤلف : بَحْشَل    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست