responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ واسط المؤلف : بَحْشَل    الجزء : 1  صفحة : 231
عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِي وَزِيرَيْنِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ وَوَزِيرَيْنِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ. فَوَزِيرَايَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ، وَوَزِيرَايَ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ «84» رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا» .
سعيد بن زياد بن حبيب الواسطي
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا سعيد بن زياد بن حبيب، قَالَ: رأيت سفيان الثوري بالبصرة، وكان أبيض الرأس واللحية. وربما صفر، ورأيت جنازته بالبصرة. ورأيت شعبة بالبصرة وعليه ثياب وسخة. (قَالَ أبو الحسن:
اخبرني أبو عون مُحَمَّد بن عمرو بن عون أنه كتب عن هذا الشيخ أحاديث) .
أبو علي عبد الرحيم بن سلام بن المبارك بن بان؟؟؟ «85» كان يخضب
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ، قَالَ: ثنا بِشْرُ بْنُ مُبَشِّرٍ، قَالَ: ثنا [220] حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنِ الْحَرِيرِيِّ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَرْمَلٍ، قَالَ: [أَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: أَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ حَرْمَلٍ: قَالَ] «86» : اذْهَبْ فَانْزِلْ عَلَى خَيْرِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ. وَكَانَ بِالْمَدِينَةِ رَجُلٌ إِذَا صَلَّى الْمَغْرِبَ ضَرَبَ بِيَدَيْهِ إِلَى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ وَمَنْ عَنْ شِمَالِهِ. فَذَهَبَ بِهِمَا إِلَى مَنْزِلِهِ، فَصَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِهِ، فَإِذَا هُوَ تَمِيمٌ أَبُو رُقَيَّةَ الدَّارِيُّ. فَلَمَّا انْصَرَفَ مِنَ الصَّلاةِ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَيَّ وَإِلَى آخَرَ مِمَّا يَلِيهِ مِنَ الْجَانِبِ الآخَرِ. فَانْطَلَقَ بِنَا إِلَى مَنْزِلِهِ فَوُضِعَتِ الْمَائِدَةُ وَجِيءَ بِالطَّعَامِ، فَأَكَلَ وَأَكَلْتُ وَلَمْ يَكُنْ لِي عَهْدٌ بِالطَّعَامِ قَبْلَ ذَلِكَ بِثَلاثٍ. فَأَكْلُت أَكْلا شَدِيدًا. فَبَيْنَا نَحْنُ نَتَحَدَّثُ إِذْ خَرَجَتْ نَارٌ بِالْحَرَّةِ «87» ، فَجَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ

اسم الکتاب : تاريخ واسط المؤلف : بَحْشَل    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست