responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ واسط المؤلف : بَحْشَل    الجزء : 1  صفحة : 188
شريك
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ دَاوُدَ، قَالَ ثنا وَكِيعٌ عَنِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ، قَالَ: ثنا شَرِيكٌ، وَكَانَ كَاتِبًا لِلْحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: قال رسول الله: إِنَّ مِنَ الْبِرِّ بَعْدَ الْبِرِّ أَنْ تَصُومَ عن وَالِدَيْكَ مَعَ صَوْمِكَ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَنْهُمَا مَعَ صَلَوَاتِكَ. (قَالَ وَكِيعٌ: الصَّلاةُ الاسْتِغْفَارُ، وَالصَّوْمُ الصَّدَقَةُ) .
محمد بن غالب
حدثنا أسلم، قال: ثنا علي بن زياد المقري، قال: حدثني مُحَمَّد بن غالب خال ابن أشتوية، قَالَ: حدثني قاسم أبو شهاب، قَالَ:
كنت مع عبد العزيز بن أبي رواد نطوف بالبيت. فرأى رجلا يطوف يسرع المشي. فقال: يا عبد الله إنما قَالَ الله تعالى: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا
«86» ولم يقل أيكم أكثر عملا.
زَكَرِيَّا بن يزيد بن يحيى الريحاني
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُرَيْثٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ، [176] قَالَ: ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَزِيدَ الرَّيْحَانِيُّ خَادِمُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ. فَلَمَّا دُفِنَ قَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ رَبَّ الْقُرْآنِ، اغْفِرْ لَهُ، يَقُولُ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: اتَّقِ اللَّهَ يَا عَبْدَ اللَّهِ مَرَّتَيْنِ إِنَّ الْقُرْآنَ مِنْهُ إِنَّ الْقُرْآنَ مِنْهُ. (فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَزِيدَ الرَّيْحَانِيُّ خَادِمُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي جَنَازَةٍ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ رَبَّ الْقُرْآنِ، اغْفِرْ لَهُ «87» . فنهاه ابن

اسم الکتاب : تاريخ واسط المؤلف : بَحْشَل    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست