responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ واسط المؤلف : بَحْشَل    الجزء : 1  صفحة : 163
قَالَ: ثنا هَمَّامٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْمَكِّيِّ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَمَرَّ بِهِمْ أَعْرَابِيٌّ، فَتَعَجَّبُوا مِنْ قُوَّتِهِ وَمِنْ نَشَاطِهِ. فَقَالُوا: لَوْ كَانَ قُوَّةُ هَذَا وَنَشَاطُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. بَلَغَ ذَلِكَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى [147] ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى وَلَدٍ صِغَارٍ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى. وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يُعِفُّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى. وَإِنْ كَانَ خَرَجَ مُكَاثِرًا مُفَاخِرًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ» .
طلحة بن عبد الرحمن السلمي أبو سليمان
(قَالَ أبو الحسن أسلم بن سهل: كان منزل طلحة في الرزازين، ومصلّاه في مسجدنا هذا) :
حدثنا أسلم، قال: ثنا القاسم بن عيسى، قال: ثنا طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو سُلَيْمَانَ، قَالَ: ثنا قَتَادَةُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ نِيَارٍ أَنَّهُ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
« [ذَاكَ] «43» شَيْءٌ عَجَّلْتَهُ لأَهْلِكَ» . قَالَ: فَإِنَّ عِنْدِي جَذَعَةً وَهِيَ خَيْرٌ مِنْ مُسِنَّةٍ، قَالَ: «ضَحِّ بِهَا» .
العلاء بن خالد الواسطي
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا أَحْمَد بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: ثنا العلاء بن سلام، قَالَ: ثنا موسى بن إِسْمَاعِيل، قَالَ ابن خالد الواسطي عن منصور بن زاذان، قَالَ: كان الحسن لا يتنور «44» فقلت له في ذلك، فقال تريدون أن تسمطوا كما يسمط الحمل؟

اسم الکتاب : تاريخ واسط المؤلف : بَحْشَل    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست