responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ واسط المؤلف : بَحْشَل    الجزء : 1  صفحة : 128
شريك له أجد صَمَدٌ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ له كفوا أحد، كتب الله له ثلثمائة ألف حسنة.
حدثنا أسلم، قال: ثنا محمد بن عبد الله بن سعيد، قال: ثنا يزيد [109] بن هارون، قال: أخبرني أخي أبو يعلى العلاء، قَالَ ثنا سفيان بن حسين، قَالَ: كنا نأتي خالد بن أبي الصلت، وكان عينا لعمر بن عبد العزيز بواسط، وكان له هيئة فأتيناه يوما وقد مرض، وإذا تحته شاذكونية «104» خلقة من متاع رث. فقلنا له في ذلك. فقال: إنكم كنتم تأتون وأنا في حال دنيا، فكنت في هيئة الدنيا. وأنكم الآن أتيتموني وأنا في حال الآخرة، فأنا على تلك الحال.
قال أسلم: وقد حدث يزيد عن خالد، وهشيم، وصالح بن عمر، واسحاق بن يوسف) .
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ، قَالَ: أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أنا أَبُو سُفْيَانَ الثَّقَفِيُّ يَحْيَى بْنُ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: وَفَدَ ابْنُ أَبِي بُرْدَةَ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا بُرْدَةَ: أَفِدْنَا حَدِيثًا فِيهِ رُخْصَةٌ، فَإِنَّا أَصْحَابُ شَرَفٍ. فَحَدَّثَ أَحَادِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَيَّ، فَمَشَى سَاعَةً ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ: حَدِيثٌ ذَكَرْتَهُ مِنْ كُنُوزِ الْحَدِيثِ، قَالَ: وَمَا هُوَ؟ فَحَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «يُؤْتَى كُلُّ مُؤْمِنٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشرك، فيقال هذا فداؤك من النار» .
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الشَّيْبَانِيُّ «105» ، قَالَ ثنا سليمان بن بداد بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: ثنا سِنَانٌ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ [110] قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ

اسم الکتاب : تاريخ واسط المؤلف : بَحْشَل    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست