responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ علماء الأندلس المؤلف : ابن الفرضي    الجزء : 1  صفحة : 143
376 - حَكَمْ بن رَجَاء بنِ حَكَمْ الأنْصاري. من أهْل إلبيرَة؛ يُكَنَّى: أبا العاصي.
سَمِعَ: بِقُرْطُبَة من مُحمَّد بن عَبْدالله بن أبي دُليْم، وأحمد بن عُبادة الرعينيّ، ووَهْب بن مَسَرَّة الحَجَاريّ، ومُحمَّد بن يَعْقُوب القُرشِيّ. وتُوفِّي (رحمه الله) : في ذي القَعْدة سَنَة خمس وسَبعين وثلاثِ مائةٍ.
الغرباء في هذا الباب
377 - حَكَمْ بن مُحمَّد بن هِشام القُرشيّ المقْرئ: مِن أهْل القَيْروان؛ يُكَنَّى: أبا القَاسِم، قَرأ القُرآن بالقَيْروانِ علَى الهَواريّ، وكانَ الهَواريّ قد قرأ علَى آبن خَيرون. وخَرج مِنها وهُو آبن سَبع عَشْرة سَنَة، فَدخَل مصر وَهيَ مُتوافرة من رِجالِها. فتحلّق بها إلى بنان العَابِد وجَالَسَهُ.
وسَمِعَ بِها: من الحُسَين بن مُحمَّد بن دَاوُد مأمُون وغيره. وقَرَأ عَلَى أهْلِ القِراءة. ثُمَّ حَجَّ ودَخَل العِراق فقرأ بِها عَلَى جَمَاعة من أصحَاب القِرآت، وجَلس بها إلى جَمَاعة من العُبَّاد مثل: أبي عُمَر الزَّاهد وغيره.
وكانَ: كثير الحِكاية عَنهم، وقَدِم الأنْدَلُس في أول ولاية المسْتَنصر رَحِمَه الله. فَوصل إليه وأكْرَمه. ثُمَّ اسْتَأذَنه في الجواز إلى بَلَده وألحَّ في ذلك فأذن لَهُ فَجاز إلى القَيْروان، ثمّ آمتحن معَ عُبَيْدالله الشيعيّ بأن سَجَنه من أَجْل صَلابَة كانَت فِيه في السنَّة، وإنكار شَديد عَلَى أهْلِ البِدَع. ثمَّ انطلق فجاز إلى الأندَلُس مَرة ثَانية فأكرمه أمير المؤمنين وأجْرى عَلَيْه العَطَاء في ديِوان قُرَيش إلى أنْ مات.

اسم الکتاب : تاريخ علماء الأندلس المؤلف : ابن الفرضي    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست