responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 61  صفحة : 264
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن فهم نا محمد بن سعد قال [1] وكان لخالد بن الوليد من الولد المهاجر وعبد الرحمن لا بقية له وعبد الله الأكبر قتل بالعراق وأمهم أسماء بنت أنس بن مدرك الخثعمي وسليمان بن خالد وبه كان يكنى وأمه كبشة بنت هوذة بن أبي عمرو بن عدي بن أمية بن عبد الله بن رباح بن ربيعة بن حرام بن ضنة بن عبد بن كثير بن عذرة من قضاعة وعبد الله الأصغر وأمه أم تميم أخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون بن النرسي في كتابه إلينا وحدثنا أبو الفضل محمد بن ناصر أنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون وابو الحسين وأبو الغنائم واللفظ له قالوا أنا أبو أحمد زاد أبو الفضل وأبو الحسين الأصبهاني قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا البخاري قال [2] مهاجر بن خالد بن الوليد بن المغير المخزومي أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا أبو بكر بن سيف أنا السري بن يحيى أنا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر عن المهاجر عن الشعبي قال ورث عمر أهل الشام أيام الطاعون بعضهم من بعض وذلك إذا ماتوا لا ندري أيهم مات قبل صاحبه ثم أخرج مواريثهم إلى الأحياء من ورثهم وإنما يكون هذا بين المتوارثين وخرج الحارث بن هشام في سبعين من أهل بيته فلم يرجع منهم إلا أربعة فقال المهاجر بن خالد بن الوليد [3] * من يسكن الشام يعرس به * وللشام إن لم يفننا كارب أفنى بني ريطة [4] فرسانهم * عشرون لم يقصص لها شارب من بني أعمامهم مثلهم * لمثل هذا عجب العاجب طعنا وطاعونا مناياهم * ذلك ما خط لنا الكاتب *

[1] ترجمته خالد بن الوليد في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد مبتورة من أولها والخبر التالي ليس في القسم المطبوع من الترجمة
[2] التاريخ الكبير للبخاري 7 / 381
[3] الابيات في تاريخ الطبري 2 / 490 (ط
بيروت) والاصابة 3 / 481
[4] ربطة هذه هي زوج المغيرة بن عبد الله بن عمر مخزوم وهي بنت سعيد بن سهم (كما في الاصابة)
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 61  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست