responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 46  صفحة : 98
لا يخاف الله ولا يستحيي من الناس قال ومن هو قال الغلام المالكي الأخطل فأرسل إليه فأمره بذلك قرأت في كتاب أبي الفرج علي بن الحسين بن محمد الأصبهاني [1] قال المدائني وقال أبو عمرو بن العلاء أول ما حرك من القطامي فرفع من ذكره فإنه قدم في خلافة الوليد بن عبد الملك دمشق ليمدحه فقيل له إنه بخيل لا يعطي الشعراء وقيل بل قدمها في خلافة عمر بن عبد العزيز فقيل له إن الشعر لا ينفق عند هذا ولا يعطي عليه شيئا وهذا عبد الواحد بن سليمان فامتدحه فمدحه بقصيدته التي أولها إنا محيوك [2] فاسلم أيها الطلل * وإن بليت وإن طالت بك الطيل فقال كم أملت من أمير المؤمنين قال أملت أن يعطيني ثلاثين ناقة فقال قد أمرت لك بخمسين ناقة وأن توقر لك برا وتمرا وثيابا ثم أمر له بدفع ذلك إليه أخبرنا أبو العز بن كادش أنا أبو يعلى بن الفراء أنا أبو القاسم إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل المعدل أنا أبو علي الحسين بن القاسم بن جعفر نا محمد بن عجلان قال قال ابن الإعرابي قال الكلابي قال عبد الملك بن مروان للأخطل من أشعر الناس قال أنا ثم المغدف القناع القبيح السماع الضيق الذراع يعني القطامي أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا أبو الحسن رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان نا إبراهيم بن عبد الله الجزري نا عيسى بن سليمان عن ضمرة عن ابن شوذب قال أوصى مالك بن المنذر بنيه فقال يا بني الزموا الأناة واغتنموا الفرصة تظفروا ثم أنشد عيسى بن سليمان قول القطامي قد يدرك المتأني بعض حاجته * وقد يكون مع المستعجل الزلل أخبرنا أبو العز السلمي مناولة وإذنا وقرأ علي إسناده أنا محمد بن الحسين أنا

[1] الخبر والشعر في الأغاني 24 / 19 - 20
[2] في " ز ": محبوك
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 46  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست