responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 46  صفحة : 75
عمرو بن شراحيل العنسي يكنى أبا المغيرة دمشقي قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين عن عبد العزيز بن أحمد أنا عبد الوهاب الميداني أنا أبو سليمان بن زبر أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر أنا محمد بن جرير [1] حدثني أحمد بن زهير نا علي بن محمد عن يزيد بن مصاد الكلبي عن عمرو بن شراحيل قال سيرنا هشام بن عبد الملك إلى دهلك [2] فلم نزل بها حتى مات هشام واستخلف الوليد فكلم فينا فأبى وقال والله ما عمل هشام عملا أرجى له عندي أن تناله المغفرة [3] من قتله القدرية وتسييره إياهم وكان الوالي علينا الحجاج بن بشر بن فيروز بن الديلمي فكان يقول لا يعيش الوليد [4] إلا ثمانية عشر شهرا حتى يقتل ويكون قتله سبب هلاك أهل بيته أظنه أسقط عمرو بن مروان بين علي بن محمد ويزيد بن مصاد والله أعلم
5352 - عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هشام بن سعيد بن سهم أبو عبد الله ويقال أبو إبراهيم القرشي السهمي [5] حدث عن زينب بنت أبي سلمة وأبيه [6] وسعيد بن المسيب وطاوس بن كيسان وسليمان بن يسار وعمته زينب بنت محمد روى عنه الزهري وعمرو [7] بن دينار وقتادة وحميد الطويل وثابت بن أسلم

[1] الخبر في تاريخ الطبري 7 / 232 - 233 في حوادث سنة 126
[2] دهلك: جزيرة في بحر اليمن وهي بلدة ضيقة حرجة حارة كانت بنو أمية إذا سخطوا على أحد نفوه إليها (راجع معجم البلدان)
[3] الأصل: يناله المغيرة والمثبت عن م و " ز " وتاريخ الطبري
[4] الزيادة عن م و " ز " وتاريخ الطبري
[5] ترجمته في تهذيب الكمال 14 / 244 وتهذيب التهذيب 4 / 347 ونسب قريش ص 411 وجمهرة أنساب العرب ص 163 وميزان الاعتدال 3 / 263 وسير أعلام النبلاء 5 / 165 والعبر 1 / 148 ولسان الميزان 7 / 325 وشذرات الذهب 1 / 155 والجرح والتعديل 6 / 238 والتاريخ الكبير 6 / 342
[6] بالأصل: " وابنه سعيد بن المسيب " والتصويب عن م و " ز " وانظر تهذيب الكمال 14 / 244
[7] في " ز ": ومحمد بن دينار تصحيف
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 46  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست