responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 46  صفحة : 361
* ومطوية الأقراب أما نهارها * فسبت وأما ليلها فذميل * [1] والخفات ضعف الحسن يريد أنه لا يدرك الصوت إلا كهيئة السرار والخفوت خفص الصوت ومنه المخافتة في الكلام قال الله تعالى " فلا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها " [2] وإنما قيل للميت خافت لانقطاع صوته والخفات من خفت بمنزلة الصمات من صمت والسكات من سكت وقوله وليله هبات فإن الهبات من الهبت وهو اللين والإسترخاء ويقال في فلان هبته أي ضعف عقل وقد هبت السحاب إذا أرحت عزالها وقال الشاعر: * سقيا مجلجلة ينهل وابلها * من باكر مستهل الودق مهفوت * كأنه يريد أن نومه بالليل إنما هو يقدر أن يسترخي أعضاؤه من غير أن يستغرق نوما ولو قيل وليله هبات من هب النائم من نومه كان جيدا [3] إلا أن الرواية متبعة
5404 - عمرو بن معاذ العنسي الداراني حدث عن أبي موسى عمران بن موسى الطرسوسي روى عنه ابنه أحمد بن عمرو بن معاذ وهو عمرو بن أحمد بن معاذ تقدم ذكره
5404 - عمرو بن معاوية بن المنتفق العقيلي ذكر الواقدي أنه من جند دمشق سمع معاوية بن أبي سفيان وأمره على الصائفة ويقال إن عثمان بن عفان ولاه أرمينية أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا أبو القاسم بن عتاب أنا أحمد بن عمير إجازة ح وأخبرنا أبو القاسم بن نصر أحمد أنا الحسن بن أحمد أنا علي بن الحسن أنا عبد الوهاب بن الحسن أنا أحمد بن عمير قراءة قال سمعت أبا الحسن [4] بن سميع قول في الطبقة الرابعة عمرو بن معاوية العقيلي

[1] البيت منسوبا في حواشي المختصر لحميد بن ثور
[2] سورة الإسراء الآية: 110
[3] الأصل وم: جيد
[4] ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم فاضطرب السند زدناه منا قياسا إلى أسانيد مماثلة
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 46  صفحة : 361
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست