responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 46  صفحة : 352
فلست أرى إلا تألف قلبها * بطول بكاء عندها وسهود فإن هي لم ترحم بكاءك والتوت * عليك فما منك الردى ببعيد سأقضي عليها إذ تبين جورها * بتركان حلق أو بعطف ودود بأن يعقب الهجران بالوصل والرضى * على رغم واش في الهوى [1] وحسود فحكمي عليها أن تقاد بقلبها * لذي صبوة جارت عليه ودود * وكتب عبد الملك بن مروان إلى عمر بن أبي ربيعة [2] أن يخرجهن إليهم وكتب إلى عامله أن يأتي أن يبتاعهن منه لهم وأحسن جوائزهم وصرفهم رواه عروة عن الهيثم فقال صعب بن سفيان العبسي وسنان بن الحارث الغطفاني ذكر أن وفودهم كان على يزيد بن عبد الملك
5401 - عمرو بن مرة الكلبي أحد بني مارية وقدم على الوليد بن يزيد يخبره بتوجه جيش يزيد بن الوليد إليه له ذكر
5402 - عمرو بن مسعدة بن صول بن صول أبو الفضل الصولي [3] وزير المأمون قدم معه دمشق وحدث عن المأمون روى عنه علي بن محمد بن شبيب ومحمد بن حبيب وأبو معاوية المفضل بن غسان الغلابي وكان أبوه مسعدة مولى خالد بن عبد الله القسري (4) أمير العراق وكان كاتبه أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو بكر محمد بن

[1] الأصل: " واش والهوى والجود " وفي م: " واس في السوي وحود " صوبنا العجز عن المختصر
[2] بالأصل وم: " عمرو بن ربيعة " وقد تقدم في أول الخبر أنه: عمر بن أبي ربيعة
[3] - () ترجمته في وفيات الأعيان 3 / 475 ومعجم الأدباء 16 / 127 وتاريخ بغداد 12 / 203 وإرشاد الأريب 6 / 88 ومعجم الشعراء ص 219 والوزراء والكتاب للجهشياري ص 216 والاعلام 5 / 86
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 46  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست