responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 46  صفحة : 312
الكسوني عن عبد الله بن بسر [1] المازني قال جاء أعرابي إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال يا رسول الله أي الناس خير قال طوبى لمن طال عمره وحسن عمله قال يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله تعالى

[10072] أخبرناه أبو الفواء عبد الواحد بن حمد وأم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالا أنا أبو طاهر أحمد بن محمود أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو العباس بن قتيبة نا حرملة ح وأخبرنا أبو سعيد محمد بن محمد بن الفضل الشرابي نا عبد الله بن محمد بن أبي الرجاس أنا أبو علي الحسن بن علي بن أحمد البغدادي أنا عبد الله بن محمد بن عبد الكريم الرازي نا بحر بن نصر الخولاني قالا نا ابن وهب أنا معاوية بن صالح عن عمرو بن قيس الكندي عن عبد الله بن بسر [2] قال جاء أعرابيان إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) يسألانه فقال أحدهما يا رسول الله أي الناس خير قال من طال عمره وحسن عمله قال وقال الآخر يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت فأخبرني منها بأمر أتشبث به قال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل

[10073] واللفظ لحديث حرملة أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أنا أبو طاهر بن محمود أنا أبو بكر بن المقرئ نا أبو العباس محمد بن الحسن [3] بن قتيبة بن زيادة بن الطفيل العسقلاني نا إبراهيم بن هشام بن يحيى [4] الغساني نا سعيد بن عبد العزيز عن عمرو بن قيس السكوني عن عدي بن عدي الكندي قال بينا أبو الدرداء ثيوما يسير شاذا إذ لقيه رجلان شاذان من الجيش فقال يا هذان إنه لم يكن ثلاثة في مكان مثل هذا المكان إلا أمروا عليهم أحدهم فليؤمرن [5] أحدكم فقالوا أنت يا أبا الدرداء أمير المؤمنين قال بل أنتما سمعت رسول الله يقول ما من والي ثلاثة إلا لقي الله مغلولا يمينه إلى عنقه فكه عدله أو غله جوره

[10074]

[1] في م المختصر: بشر تصحيف
[2] بالأصل وم: بشر تصحيف
[3] الأصل وم: الحسين تصحيف ترجمته في سير أعلام النبلاء 14 / 292
[4] في م: ابن يحيى بن يحيى
[5] الأصل وم: فليأمرن
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 46  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست