responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 24  صفحة : 226
الحسن والحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة قالوا أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة نا جدي يعقوب نا يحيى بن أبي بكير نا شريك عن ليث عن مجاهد قوله " ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار " [1] قال أبو جهل ما لنا لا نرى خبابا وصهيبا وعمارا اتخذناهم سخريا في الدنيا أمرهم [2] في النار فزاغت عنهم أبصارنا قال ونا جدي نا يحيى بن عبد الحميد نا يعقوب القمي عن حفص بن حميد عن شمر بن عطية في قوله " ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار " قال قول أبي جهل في النار أين خباب أين بلال أين صهيب أين عمار بن ياسر قال وثنا جدي نا عثمان بن المبارك الأنباري قال سمعت سفيان بن عيينة يقول " ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار " قال يقول أبو جهل أين بلال أين عمار أين صهيب أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الله بن رضوان وأبو غالب بن البنا أبو علي بن السبط قالوا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو بكر بن مالك نا بشر بن موسى الأسدي نا هوذة بن خليفة نا عوف عن أبي عثمان أن صهيبا حين أراد الهجرة إلى المدينة قال له أهل مكة أتيتنا [3] ها هنا صعلوكا حقيرا فتغير حالك عندنا وبلغت ما بلغت تنطلق بنفسك وما لك والله لا يكون ذاك قال أرأيتم إن تركت مالي أمخلون أنتم سبيلي قالوا نعم فخلع لهم ماله أجمع فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال ربح صهيب [4] ربح صهيب رواه محمد بن سعد بن هوذة أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنبأ أبو بكر البيهقي [5] نا أبو عبد الله الحافظ

[1] سورة ص الآية: 62
[2] كذا ولعله: أم هم في النار
[3] عن ابن سعد 3 / 228 وبالأصل " أتينا "
[4] الخبر في طبقات ابن سعد 3 / 227 - 228، ونقله الذهبي في سير الأعلام 2 / 22 من طريق عوف الأعرابي
[5] الخبر في دلائل النبوة للبيهقي 2 / 522 وهو جزء من حديث أخرجه البخاري في كتاب الكفالة (فتح الباري 4 / 475) وباختصار في سير الأعلام 2 / 22 - 23 من طريق يعقوب بن محمد الزهري
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 24  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست