responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 24  صفحة : 225
وهم والصواب ابن عيسى وكذا رواه أبو عبيد الصيرفي عن العلاء بن سالم أخبرنا بحديثه أبو القاسم علي بن إبراهيم نا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت أخبرني الحسن بن علي الجوهري أنا علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ الوراق نا أبو عبيد محمد بن أحمد بن المؤمل الناقد نا العلاء بن سالم عن قرة بن عيسى نا أبو بكر الهذلي عن مالك بن أنس عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال جاء قيس بن مطاطية [1] إلى حلقة فيها سلمان الفارسي وصهيب الرومي وبلال الحبشي فقال هؤلاء الأوس والخزرج قاموا بنصرة هذا الرجل فما بال هؤلاء قال فقام معاذ فأخذ بتلبيبه حتى أتى به النبي (صلى الله عليه وسلم) فأخبره بمقالته فقام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مغضبا يجر رداءه حتى دخل المسجد ثم نودي الصلاة جامعة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس إن الرب رب واحد وإن الأب أب واحد وإن الدين دين واحد ألا وإن العربية ليست لكم بأب ولا أم إنما هي لسان فمن تكلم بالعربية فهو عربي فقال معاذ وهو آخذ بتلبيبه يا رسول الله ما تقول في هذا المنافق فقال دعه إلى النار قال فكان فيمن ارتد فقتل في الردة هذا حديث مرسل وهو مع إرساله غريب تفرد به أبو بكر سلمى بن عبد الله الهذلي البصري ولم يروه عنه إلا قرة أخبرنا أبو القاسم أيضا أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان ثنا عبد الله بن روح المدائني نا شبابة نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كان أشراف قريش يأتون النبي (صلى الله عليه وسلم) وعنده بلال وسلمان وصهيب وغيرهم مثل ابن أم عبد وعمار وخباب فإذا أحاطوا به قالوا أشراف قريش بلال حبشي وسلمان فارسي وصهيب رومي فلو نحاهم لأتيناهم فأنزل الله عز وجل (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن البسري [2] وأحمد بن محمد بن إبراهيم القصاري وأبو محمد وأبو الغنائم ابنا أبي عثمان وعاصم بن

[1] بالأصل هنا " مطاطة " وقد مر قريبا صوابا
[2] بالأصل: السري والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 24  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست