responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 1  صفحة : 337
أخبرنا أبو الحسين عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسن بن أبي الحديد الخطيب أنا جدي أبو عبد [1] الله أنا أبو المعمر المسدد بن علي بن عبد الله بن العباس بن أبي السجيس نا أبو بكر محمد بن سليمان بن يوسف الربعي نا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن [2] عبد السلام مكحول أنا ابن المقرئ نا سفيان عن زياد عن الزهري عن عثمان بن شيبة قال سب رجل أهل الشام عند علي فقال لا تسبوا أهل الشام جما [3] غفيرا فإن منهم أو فيهم الأبدال كذا فيه عثمان بن شيبة وإنما هو أبو عثمان بن سنة [4] أخبرنا بصوابه أبو بكر وجيه بن طاهر بن محمد الشحامي أنا أبو حامد أحمد بن الحسن بن محمد الأزهري أنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون أنا أبو حامد بن الشرقي أنا محمد بن يحيى الذهلي نا نعيم بن حماد وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان حدثني سعيد يعني ابن منصور قالا نا سفيان عن زياد بن سعيد عن الزهري عن أبي عثمان بن سنة [5] قال قام رجل فسب أهل الشام فقال علي لا تسبوهم جما غفيرا فإن فيهم الأبدال وفي حديث يعقوب سب رجل أهل الشام عند علي فقال علي لا تسبوا أهل الشام [6] جما غفيرا فإن فيهم أو منهم الأبدال اخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن البغدادي أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم الطهراني [7] وأبو عمرو بن مندة قالا أنا الحسن بن

[1] عن خع وبالاصل " بن " خطأ
[2] ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك عن خع
[3] يقال: جاء القوم جما غفيرا والجماء الغفير وجماء غفيرا: أي مجتمعين كثيرين
وأصل الكلمة من الجموم والجمة وهو الاجتماع والكثرة والغفير من الغفر وهو التفطية والستر فجعلت الكلمتان في موضع الشمول والاحاطة ولم تقل العرب الجماء إلا موصوفا وهو منصوب على المصدر: كطرا وقاطبة فإنها أسماء وضعت موضع المصدر
[4] ضبطت عن التبصير 2 / 771
[5] عن خع وبالاصل " شيبة "
[6] ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك عن خع
[7] في المطبوعة: الظهراني
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست