responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 1  صفحة : 335
شرارهم فإن فيهم الأبدال يوشك أن يرسل على أهل الشام سيب من السماء فيغرق جماعتهم حتى لو قاتلتهم الثعالب لغلبتهم فعند ذلك يخرج خارج من أهل بيتي في ثلاث رايات المكثر يقول هم خمسة عشر ألفا والمقل يقول هم اثنا عشر ألفا إمارتهم أمت أمت يلقون سبع رايات تحت كل راية منها رجل يطلب الملك فيقتلهم الله جميعا ورد الله إلى المسلمين الفيتهم ونعمتهم وقاصيهم وبراربهم الصواب وادانتهم [1] قال الطبراني لم يرو هذا الحديث إلا زيد بن أبي الزرقاء هذا وهم من الطبراني فقد رواه الوليد بن مسلم أيضا عن ابن لهيعة كما تقدم ورواه الحارث بن يزيد المصري عن عبد الله بن زرير الغافقي المصري فوقفه على علي ولم يرفعه أخبرناه أبو بكر محمد بن محمد بن علي بن كرتيلا أنا أبو بكر محمد بن علي المقرئ أنا أحمد بن عبد الله بن الخضر السوسنجردي [2] أنا أحمد بن علي بن محمد أنا أبي أنا أبو عمرو محمد بن مروان بن عمر السعيدي نا أحمد بن منصور الرمادي نا عبد الله بن صالح حدثني أبو شريح أنه سمع الحارث بن يزيد يقول حدثني عبد الله بن زرير الغافقي أنه سمع علي بن أبي طالب يقول لا تسبوا أهل الشام فإن فيهم الأبدال وسبوا ظلمتهم أخبرنا أبو الحسن علي بن يحيى بن العافية النابلسي أنا أبو الحسن علي بن طاهر بن جعفر السلمي النحوي أنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد وأبو الحسن علي بن الخضر السلمي قالا أنا أبو عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر أنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأذرعي نا أبو علي الحسين بن حميد العكي بمصر نا زهير بن عباد نا عبد الحميد بن علي أبو سعيد عن أبي فضالة عن رجاء بن حيوة عن علي أنه قال يا أهل العراق لا تسبوا أهل الشام فإن فيهم الأبدال لا يموت منهم رجل إلا أثبت الله مكانه آخر ثم قال يا رجاء اذكر لي رجلين صالحين

[1] كذا بالاصل وخع وفي مختصر ابن منظور: ودانيهم
[2] هذه النسبة إلى سوسنجرد قرية بنواحي بغداد (الانساب)
اسم الکتاب : تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست