responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 418
وأخبرنا محمّد بن عبد الواحد قال نبأنا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع: أن محمد بن إبراهيم السراج توفي سنة ست وثلاثمائة.
378-[1] مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن إسحاق، أَبُو بَكْر، يعرف بالفاذجاني [2] :
وهو أصبِهَاني سكن بغداد وحدث بِهَا عَنْ أَبِي مسعود أَحْمَد بن الفرات الرَّازِيّ، وأسيد بن عاصم، وأحمد بن عصام الأصبهانيين. رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر بْن مالك القطيعي، ومُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى العطشي.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عمر البرمكي قال أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ- جَارُ أَبِي بَكْرِ بن أبي داود- قال نبأنا أبو مسعود قال أنبأنا عبد الرّزّاق قال أنبأنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ. أَنَّ عَلِيًّا قَالَ لأَبِي بَكْرٍ: وَاللَّهِ مَا مَنَعَنَا أَنْ نُبَايِعَكَ إِنْكَارًا مِنَّا لِفَضْلِكَ، وَلا تَنَافُسًا مِنَّا عَلَيْكَ لِخَيْرٍ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكِ. وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
379- محمد بن إبراهيم بن عبد الله، أبو جعفر الجرجاني [3] ، يعرف بابن الشلاثائي [4] :
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب قال أنبأنا أبو بكر الإسماعيلى قال نبأنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الله الجرجتنى يُعْرَفُ بِابْنِ الشُّلاثَائِيِّ كَتَبَ عَنْهُ ابْنُ أَبِي غالب ببغداد قال نبأنا محمّد بن على زهير قال نبأنا عفان بن مسلم قال نبأنا حمّاد بن سلمة قال أنبأنا ثَابِتٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذِهِ الآيَةِ: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ
[يونس 26] . قَالَ:
«إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأهْلُ النَّارِ النَّارِ، نَادَى مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَزِيدًا يُرِيدُ أَنْ يُنْجِزَكُمُوهُ. فَيَقُولُونَ: أَلَمْ يُبَيِّضْ وُجُوهَنَا، وَيُثَقِّلْ مَوَازِينَنَا، وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ، وَيُخْرِجْنَا مِنَ النَّارِ؟ فَيُرْفَعُ الْحِجَابُ فَيَنْظُرُونَ إِلَى اللَّهِ فو الله مَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ وَلا أَقَرَّ لأَعْيُنِهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِ [5] »
. وحدث أبو جعفر هذا أيضا عن الحسين بن عيسى البسطامي.

[1] 378- انظر: الأنساب للسمعاني (9/210) .
[2] الفاذجانى: هذه النسبة إلى فاذجان، وهي قرية من قرى أصبهان (الأنساب 9/210) .
[3] 379- انظر: الأنساب للسمعاني 7/430.
[4] الشلاثائي: هذه النسبة إلى شلاثا وهي قرية نواحي البصرة (الأنساب 7/429) .
[5] انظر الحديث في: سنن الترمذي 2552، 3105. ومنحة المعبود 2842.
اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست