responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 416
أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ القرشي قال أنبأنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ قَالَ نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْدُونَ الْخَزَّازُ الْكُوفِيُّ قال نبأنا أبو كريب قال نبأنا محمّد بن عمر قال نبأنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ عَنْ عَتَّابِ بْنِ أُسَيْدٍ. قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُخْرَصَ أَعْنَابُ ثَقِيفٍ كَمَا تُخْرَصُ النَّخْلُ ثُمَّ يُؤَدَّى زَكَاتُهُ زَبِيبًا كَمَا يُؤَدَّى زَكَاةُ النَّخْلِ تَمْرًا.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيّ المحتسب قَالَ قرأنا على أَحْمَد بْن الفرج بْن حجاج الوراق عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْنِ سَعِيدٍ. قَالَ: توفي أبو الحسن محمد بن إبراهيم ابن حمدون الرّواسى الخزاز ببغداد ليلة الأربعاء، ودفن غداة الأربعاء أول يوم من جمادى الآخرة سنة سبع وستين ومائتين، ورأيته لا يخضب.
373- محمد بن إبراهيم بن أيوب، أبو عبد الله البزاز:
حدث عن أحمد بن إبراهيم الموصلي. روى عنه علي بن محمد بن المعلى الشونيزي.
أَخْبَرَنَا أَبُو [بَكْرٍ [1]] مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ قَالَ نبأنا على بن محمّد الشونيزى إملاء قال نبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أيّوب البزّاز قال نبأنا أحمد بن إبراهيم الموصليّ قال نبأنا خَلَفٌ- يَعْنِي ابْنَ خَلِيفَةَ- عَنْ أَبِي مَالِكِ بْنِ طَارِقٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ. قَالَ: يُوشِكُ أَنْ يُدْرَسَ الإِسْلامُ كَمَا يُدْرَسُ وَشْيُ الثَّوْبِ، وَيَقْرَأُ النَّاسُ الْقُرْآنَ لا يَجِدُونَ لَهُ حَلاوَةً، فَيَبِيتُونَ لَيْلَةً وَيُصْبِحُونَ وَقَدْ أَسْرَى بِالْقُرْآنِ وَمَا كَانَ قَبْلَهُ مِنْ كِتَابٍ، حَتَّى يُنْتَزَعَ مِنْ قَلْبِ شَيْخٍ كَبِيرٍ، وَعَجُوزٍ كَبِيرَةٍ، فَلا يَعْرِفُونَ وَقْتَ صَلاةٍ وَلا صِيَامٍ وَلا نُسُكٍ، حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ مِنْهُمْ: إِنَّا سَمِعْنَا النَّاسَ يَقُولُونَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ. فَقَالَ صِلَةُ بْنُ زُفَرَ: فَمَا يُغْنِي عَنْهُمْ قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَهُمْ لا يَعْرِفُونَ وَقْتَ صَلاةٍ وَلا صَوْمٍ وَلا نُسُكٍ؟
فَقَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ: مَا قُلْتَ يَا صِلَةُ؟ قَالَ: قُلْتُ كَذَا وَكَذَا. قَالَ: يَنْجُونَ مِنَ النَّارِ يَا صِلَةَ.
374- محمد بن إبراهيم، أبو بكر بن القربي البزاز:
أَخْبَرَنَا علي بن محمّد الدّقّاق قال أنبأنا الحسين بْن هارون عَن أَبِي الْعَبَّاس بْن

[1] 373 ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست