responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 366
271- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسن، أبو الفتح الخواص [1] :
سمع الحسين بن إسماعيل المحاملي. حَدَّثَنَا عنه أبو القاسم الأزهري، وعبد العزيز ابن عَلِيّ الأزجي، وأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن سُلَيْمَانَ بْن عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ الواسطي.
وَقَالَ لي أَبُو بكر: كان هذا الخواص شيخا صالحا فاضلا حضر عند أبي إسحاق الطبري فسمعت منه.
272- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك، أَبُو الْحَسَن الأدمي [2] :
حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني عنه عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الأيادي بكتاب العلل لزكريا الساجي.
وَقَالَ لي أَبُو طاهر حمزة بْن [مُحَمَّد بْن [3]] طاهر الدّقّاق: لم يكن هذا صدوقا في الحديث كان يسمع لنفسه في كتب لم يسمعها.
فسألت البرقاني عن الأدميّ فقال [لي [4]] ما علمت عنه إلا خيرا، وكان شيخا قديما أظن سماعه من إسماعيل الصفار ونحوه غير أنه كان يطلق لسانه في الناس ويتكلم في ابن مظفر والدّارقطنيّ.
وقال البرقاني أيضا: كان القاضي الجراحي رجلا كريما سخيا يدعو أصحاب الحديث وينفق عليهم ويبرهم وإذا لم يكن معه شيء باع ثيابه وأنفق عليهم، وكان أبو بكر [البقال [5]] وغيره من كتبة الحديث يحضرون عنده لذلك ويسمعون منه وينتخبون عليه، وكان محمد بن أحمد بن عبد الملك الأدمي يذكرهم يقول:
سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ
[المائدة 42] .
وَحَدَّثَنِي عبد العزيز الأزجي عن الأدمي عن أبي سهل بن زياد.
273- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى بن جعفر، أبو نصر البخاري المعروف بالملاحمي [6] :
قدم بغداد وحدث بها عن محمود بن إسحاق عن محمد بن إسماعيل البخاريّ

[1] 271- انظر: المنتظم، لابن الجوزي 15/6، 7.
[2] 272- انظر: المنتظم، لابن الجوزي 15/7.
[3] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[4] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[5] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[6] 273- انظر: المنتظم، لابن الجوزي 15/47.
اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست