responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 359
عن أحمد بن محمّد بن بنت الحسن بن عيسى الماسرجسي. قَالَ: وتوفي بمكة سنة خمسين وثلاثمائة، وكان ثقة.
259- مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن قريش، أبو العبّاس البزّار:
سمع محمد بْن عثمان بْن أَبِي شيبة، ومحمد بْن يحيى المروزي، وقاسم بن زكريا المطرز. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَعلي بن أحمد الرزاز، وطلحة بن علي بن أبي الصقر الكتاني. وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو الْقَاسِمِ الكتاني قال نبأنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُرَيْشٍ المجهّز قال نبأنا القاسم بن زكريّا قال نبأنا الوليد بن شجاع قال نبأنا يحيى بن سعيد القطّان عَنْ أَبِي عِمْرَانَ سَعِيدِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى اقْتَمَحَ [1] كَفًّا مِنْ شُونِيزٍ، وَشَرِبَ عَلَيْهِ مَاءً وَعَسَلا.
قرأت بخط محمد بن أَبِي الفوارس قَالَ لنا أَبُو عمر بْن حيويه: توفي أبو العباس بن قريش، يوم الحادي عشر من رجب سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.
260- محمد بن أحمد بن محمد بن حمدان، أبو قلابة السراج:
نزل البصرة وكان يؤم بالناس في جامعها. وحدث بها عن موسى بن سهل الجوني؛ والحسن بن الطيب الشجاعي، والحسن بن محمّد بن عفير، وابن حفص الحلبي، ومحمد بن الحسن بن بدينا، وأَبِي بكر بْن داود السجستاني.
حَدَّثَنَا عنه أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصقر المعروف بابن النمط المقرئ. وكان سماعه منه في سنة ستين وثلاثمائة.
أخبرنا أبو بكر بن الصقر قال نبأنا أَبُو قِلابَةَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ [مُحَمَّدِ بْنِ [2]] حَمْدَانَ السَّرَّاجُ أَمَامَ مَسْجِدِ الْبَصْرَةِ قَالَ نبأنا موسى بن سهل الجوني قال نبأنا محمّد ابن رمح المصري قال أنبأنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْن عَبْد اللَّهِ بْن معبد بْن العباس. أَنَّ امْرَأَتَهُ اشْتَكَتْ شَكْوَى. فَقَالَتْ: لَئِنْ شَفَانِيَ اللَّهُ لأَخْرُجَنَّ فَلأُصَلِّيَنَّ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ؛ فَبَرَأَتْ ثُمَّ تَجَهَّزَتْ فَجَاءَتْ مَيْمُونَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتُسَلِّمَ عَلَيْهَا فَأَخْبَرَتْهَا.
فَقَالَتِ: اجْلِسِي فَكُلِي مَا صَنَعْتِ؛ وَصَلِّي فِي مَسْجِدِ الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإني سمعت

[1] 259- انظر الخبر في: العلل المتناهية 2/396. وتخريج الإحياء 4/277. وإتحاف السادة المتقين 9/518. ومجمع الزوائد 5/87.
[2] 260- ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست