responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 320
زيدان الْعَمِّيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ. عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [فِي قَوْلِهِ تَعَالَى [1]] : فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ
. قَالَ: «مِنْ صَالِحِ الْمُؤْمِنِينَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ»
. حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْنُ بْن علي الصيمري قَالَ: قَالَ لي علي بن الحسن الرّازي قال: أنا أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني: كان لأبي بكر بن أبي خيثمة ابنٌ حافظ، استعان به أبو بكر في تصنيف كتاب التاريخ.
قال الشيخ أبو بكر: وهو أبو عبد الله هذا.
قَرَأْتُ فِي كتاب أَبِي الفتح عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد النحوي سمعت القاضي ابن كامل يقول: أربعة كنت أحب بقاءهم: أبو جعفر الطبري، والبربري، وأبو عبد الله بن أبي خيثمة، والمعري، فما رأيت أفهم منهم ولا أحفظ.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق قَالَ أنبأنا إِسْمَاعِيل بْن علي الْخُطبي قَالَ: مات أَبُو عبد الله بن أبي خيثمة في ذي القعدة سنة سبع وتسعين ومائتين.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الدَّقَّاق قَالَ أنبأنا الْحُسَيْن بن هارون الضبي عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيدٍ. قَالَ: محمد بن أحمد بن زهير بن حرب النسائي، أبو عبد الله بن أبي خيثمة، توفي يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي القعدة سنة سبع وتسعين ومائتين، ورأيته لا يَخْضب.
173- محمد بن أحمد بن زنجويه النِّيسَابُورِيّ:
قدم بغداد حاجا وحدث بِهَا عَنْ: عبد الصمد بْن الفضل البلخي. روى عنه: أبو جعفر اليقطيني.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النعالي قال أنبأنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْيَقْطِينِيُّ قَالَ: نا محمد بن أحمد بن زنجويه النيسابوري- قدم حاجا- قال: نا عبد الصّمد بن الفضل قال: نبأنا شَدَّادُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ زُفَرَ عَنْ مِسْعَرٍ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤْتَى بِالإِنَاءِ، فَأَبْدَأُ فَأَشْرَبُ وَأَنَا حَائِضٌ ثُمَّ يَشْرَبُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم ويضع فاه موضع فيّ.

[1] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست