responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ اصبهان اخبار اصبهان المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 101
حَدَّثَنَا أَبِي، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالُوا: ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ عَمْرٍو: كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ اسْتَعْمَلَ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ عَلَى الرِّيِّ، ثُمَّ اسْتَعْمَلَ مِخْنَفَ بْنَ سُلَيْمٍ عَلَى أَصْبَهَانَ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَى أَصْبَهَانَ عَمْرَو بْنَ سَلَمَةَ، فَلَمَّا أَقْبَلَ عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ عَرَضَ لَهُ الْخَوَارِجُ، فَتَحَصَّنَ فِي حُلْوَانَ، وَمَعَهُ الْخَرَاجُ وَالْهَدِيَّةُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ عَنْهُ الْخَوَارِجُ أَقْبَلَ بِالْهَدِيَّةِ، وَخَلَّفَ الْخَرَاجَ بِحُلْوَانَ، فَلَمَّا قَدِمَ عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ عَلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَمَرَهُ فَلْيَضَعْهَا فِي الرَّحَبَةِ وَيَضَعُ عَلَيْهَا أُمَنَاءَهُ حَتَّى يَقْسِمَهَا بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، فَبَعَثَتْ إِلَيْهِ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عَلِيٍّ: أَرْسِلْ إِلَيْنَا مِنْ هَذَا الْعَسَلِ الَّذِي مَعَكَ فَبَعَثَ إِلَيْهَا بِزِقَّيْنِ مِنْ عَسَلٍ، وَزِقَّيْنِ مِنْ سَمْنٍ، فَلَمَّا أَنْ خَرَجَ عَلِيُّ إِلَى الصَّلَاةِ عَدَّهَا فَوَجَدَهَا تَنْقُصُ زِقَّيْنِ، فَدَعَاهُ فَسَأَلَهُ عَنْهُمَا، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَا تَسْأَلُنِي عَنْهُمَا، فَإِنَّا نَأْتِي بِزِقَّيْنِ مَكَانَهُمَا، قَالَ: «عَزَمْتُ لَتُخْبِرَنِّي مَا قِصَّتُهُمَا؟» قَالَ: بَعَثَتْ إِلَيَّ أُمُّ كُلْثُومٍ، فَأَرْسَلْتُ بِهِمَا إِلَيْهَا، قَالَ: «§أَمَرْتُكَ أَنْ تُقْسَمَ فَيْئَ الْمُسْلِمِينَ بَيْنَهُمْ» ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَى أُمِّ كُلْثُومٍ أَنْ رُدِّي الزِّقَّيْنِ فَأُتِيَ بِهِمَا مَعَ مَا نُقُصَ مِنْهُمَا، فَبَعَثَ إِلَى التُّجَّارِ: قَوِّمْهُمَا مَمْلُوءَيْنِ وَنَاقِصَيْنِ، فَوَجَدُوا فِيهِمَا نُقْصَانُ ثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ، وَشَيْءٍ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا أَنْ أَرْسِلِيَ إِلَيْنَا بِالدَّرَاهِمِ، ثُمَّ أَمَرَ بِالزِّقَاقِ فَقُسِمَتْ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ قَالَ: ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ الْأَرْحَبِيُّ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَا: ثنا الْحَارِثُ بْنُ -[102]- أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا ابْنُ عَوْنٍ، ثنا أَبُو رَمْلَةَ، عَنْ مِخْنَفِ بْنِ سُلَيْمٍ الْغَامِدِيِّ، قَالَ: كُنَّا وُقُوفًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَاتٍ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، §عَلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ فِي كُلِّ عَامٍ أَضْحَاةٌ، وَعَتِيرَةٌ، هَلْ تَدْرُونَ مَا الْعَتِيرَةُ؟ هِيَ الَّتِي تُسَمُّونَهَا الرَّجَبِيَّةُ» رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، وَمُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ فِي آخَرِينَ وَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ مِخْنَفٍ، عَنْ أَبِيهِ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي رَمْلَةَ، عَنْ مِخْنَفٍ وَقِيلَ: إِنَّ الرَّجُلَ هُوَ ابْنُ عَوْنٍ

اسم الکتاب : تاريخ اصبهان اخبار اصبهان المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست