responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوافي بالوفيات المؤلف : الصفدي    الجزء : 27  صفحة : 93
وَقَالَ فِيهِ أَيْضا
(رأيتُ أَبَا حنيفَة حِين يُؤتَى ... ويُطلَبُ عِلمُه بَحرا غَزيرا)

(يقايس من يقايسه بلُبٍّ ... فَمن ذَا تجعلونَ لَهُ نظيرا)

(كفانا فَقد حمادٍ وَكَانَت ... مُصيبتُنا بِهِ أمرا كَبِيرا)

(فردّ شماتة الْأَعْدَاء عنّا ... وأبدَى بعده علما كثيرا)

(إِذا مَا المشكلات تدافَعَتها ... رجال الْعلم كَانَ بهَا بَصيرًا)
وَقَالَ فِيهِ أَيْضا)
(لقد زانَ لبلادَ ومَن عَلَيْهَا ... غمامُ الْمُسلمين أَبُو حنيفَه)

(بآثارٍ وفقهٍ مَعَ حديثٍ ... كآيات الزَبُور على صحيفه)

(فَمَا هِيَ فِي المَشرِقَين لَهُ نظيرٌ ... وَلَا فِي المغربين وَلَا بكوفَه)

(رأيتُ العائبين لَهُ سفاها ... خِلافَ الْحق مَعَ حُجَج ضعيفَه)

(يبيتُ مشمرا سَهَرَ اللَّيَالِي ... وَصَامَ نَهَاره لله حَيفَه)

(وصان لسانَه عَن كل إفكٍ ... وَمَا زَالَت جوارِ حُه عفيفه)

(يعِفّ عَن المَحارِم والمَلاهي ... ومَرضاة الْإِلَه لَهُ وظيفَه)

(فَمن كَأبي حنيفَة فِي نداه ... لأهل الفَقر فِي السّنة الجحيفة)

(وَكَيف يحلّ أَن يؤذَى فقيهٌ ... لَهُ فِي الدّين آثارٌ شريفه)

(وَقد قَالَ ابْن غدريسٍ مقَالا ... صَحيحَ النَقل فِي حكمٍ لطيفه)

(بأنّ الناسَ فِي فِقهٍ عِيالٌ ... على فقه الإِمَام أبي حنيفَه)
وَقَالَ غَسَّان بن مُحَمَّد التَّمِيمِي
(وضع القياسَ أَبُو حنيفَة كلَّه ... فَأتى بأوضَحِ حُجة وقياسِ)

(وبَنَى على الْآثَار رأسَ بِنائِه ... فَأَتَت قواعدُه على الأساس)

(والناسُ يتِبعون فِيهَا قولَه ... لمّا استبان ضياؤُه للنَّاس)
وَفِي أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ يَقُول مساور
(إِذا مَا الناسُ يَوْمًا قايسونا ... من الفُتيا بآبدة طريفه)

(أتيناهمِ بِمِقياسٍ صحيحٍ ... تِلادٍ من طِراز أبي حنيفَه)

(إِذا سَمِعَ الْفَقِيه بهَا وعاها ... وأثبتَها بخيرٍ فِي صَحيفَه)
فَأَجَابَهُ بعض أَصْحَاب الحَدِيث

اسم الکتاب : الوافي بالوفيات المؤلف : الصفدي    الجزء : 27  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست