responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوافي بالوفيات المؤلف : الصفدي    الجزء : 27  صفحة : 65
(سَأَلَ الصَدى عَنهُ وأصغَى للصَدَى ... كَيْمَا يُجيبَ فَقَالَ مِثلَ مقالِهِ)

(ناداه أَيْن تُرَى مَحطَّ رِحالِه ... فَأجَاب أَيْن تُرى محطَّ رِحالِهِ)
وأنشدني أثير الدّين لنصير الْمَذْكُور ايضاً)
(أَقُول للكأسِ إِذْ تَبَدَّت ... فِي كفِّ أحوى أعَّنَ أحوَرْ)

(خرَّبتَ بَيْتِي وبيتَ غَيْرِي ... وأصلُ ذَا كعبُكَ المدَوَّر)
وأنشدني لَهُ أَيْضا
(إِن الغزالَ الَّذِي هام الفؤادُ بِهِ ... استأنسَ اليومَ عِنْدِي بعد مَا نَفَرَا)

(أَظهرتُها ظاهرياتٍ وَقد رَبَضَتْ ... فِيهَا الأُسودُ رَآهَا الظبيُ فانكسرا)
وأنشدني لَهُ أَيْضا
(قَالُوا افتضحتَ بحبه ... فأجبتُ لي فِي ذَا اعتذارُ)

(من لي بكتمان الهَوَى ... وبخدّه نَمَّ العِذار)
وأنشدني لَهُ أَيْضا
(مَا زَالَ يَسقيني زُلالَ رُضابِه ... لمّا خَفِيتُ ضَنىً وذُبتُ تَوَقُّدا)

(ويَظنُّني حيّاً رَوِيتُ بريقه ... فإّذا دَعا قلبِي يجاوبُه الصدا)
وأنشدني لَهُ أَيْضا
(مَاذَا يَضرك لَو سمحتَ بزَورةٍ ... وشَفَعتَها بمكارم الأخلاقِ)

(ورَدعتَ نفسَك حِين تمنعُك اللقا ... وَتقول هَذَا آخر العُشَّاق)
وأنشدني من لَفظه القَاضِي جمال الدّين إِبْرَاهِيم ابْن شَيخنَا الْعَلامَة شهَاب الدّين أبي الثَّنَاء مَحْمُود قَالَ أَنْشدني من لَفظه لنَفسِهِ النصير الحَمَّامي بقلعة الْجَبَل
(لي مَنزِلٌ معروفُهُ ... يَنهَلُّ غَيثا كالسُحُبْ)

(أقبل ذَا العُذرِ بِهِ ... وأُكرِمَ الجارُ الجُنُب)
وأنشدني أَيْضا قَالَ أَنْشدني لنَفسِهِ
(رأيتُ فَتى يَقُول بشَطِّ مصر ... على دَرَجِ بَدَت والبعضُ غارِق)

(مَتى غطّى لنا الدَرَجَ استقمنا ... فَقلت نَعَم وتنصَلِح الدقائِق)
قلت فِي قَوْله الدقائق هُنَا نظرٌ وَقد ذكرت فَسَاد التورية فِي كتابي المسمَّى فضّ الخِتام عَن التورية والاستخدام وأنشدني القَاضِي جمال الدّين إِبْرَاهِيم الْمَذْكُور قَالَ أَنْشدني النصير الحمامي لنَفسِهِ

اسم الکتاب : الوافي بالوفيات المؤلف : الصفدي    الجزء : 27  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست