(لَئِن قالتِ الكُتّابُ إنِّي كاتبٌ ... لقد قالتِ الفُرسانُ إنِّي فَارس)
وَقصد أَبَا الْقَاسِم بن قَسيّ عِنْد ثورته بغرب الأندلس فمرّ فِي طَرِيقه بقومٍ أنكروه وَسمع بَعضهم يَقُول من هَذَا فَقَالَ بديهاً
(إنيّ امْرُؤ غافقيٌ لَيْسَ لي حَسَبٌ ... إِلَّا أقَبٌ وعسّالٌ وقصّالُ)
(من آل صَبرةَ قِدماً قد سمعتَ بهم ... سُحُبٌ إِذا وَهَبوا أُسدٌ إِذا صالوا)
وَقَالَ مَا يُكتب على قَوسٍ
(تألفتُ من عَظمٍ وعُودٍ كأننَّي ... هِلالٌ وعِندَ النَّزعِ بَدرُ تمامِ)