responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوافي بالوفيات المؤلف : الصفدي    الجزء : 27  صفحة : 235
(هَيْثَم)

3 - (الْهَيْثَم السُلمي الصَّحَابِيّ)
الْهَيْثَم السُّلمي ذكره ابْن قانعٍ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم استعلمه على صَدَقة قومِهِ فلمّا ارتدّتِ العَربُ فاءَ بهَا
3 - (أَبُو العُريان المَذحِجي)
الْهَيْثَم بن الْأسود أَبُو العُريان المَذحجي الْكُوفِي أحد المعمّرين الشُّعَرَاء لَهُ شَرَفٌ وبلاغة وفصاحة أدْرك عليّاً وَسمع عبد الله بن عمر وغزا الْقُسْطَنْطِينِيَّة وَتُوفِّي فِي حُدُود العَشر وَالْمِائَة
3 - (أَبُو حيّة النُّمَيري)
الْهَيْثَم بن الرّبيع بن زُرارة أَبُو حيّة بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالْيَاء آخِر الْحُرُوف المشدّدة النميري كَانَ من مُخضرمي الدولتين الأموية والعبّاسية وَكَانَ فصيحأً من سَاكِني الْبَصْرَة وَكَانَ أهوجَ جَباناً كذّاباً وَقيل إِنَّه كَانَ يُصرَع وَكَانَ لَهُ سيف يسميّه لُعابَ المَنية لَيْسَ بَينه فرقٌ وَبَين الخَشَب حدّث جَارٌ لَهُ قَالَ دخل إِلَى بَيته كَلبٌ ليلةَ فطنّه لِصًّا فأشرفتُ عَلَيْهِ وَقد انتضى سيفَه لعابَ الْمنية وَهُوَ واقفٌ فِي وسط الدَّار وَهُوَ يَقُول أَيهَا المغترُّ بِنَا والمجترىء علينا بئسَ وَالله مااخترتَ لنَفسك خيرٌ قليلٌ وَسيف صقيل لعاب الْمنية الَّذِي سمعتَ بِهِ مشهورةٌ ضرباته لَا تُخاف نَبوته اخرُج بِالْعَفو عَنْك قبل أَن أدخلَ بالعقوبة عَلَيْك وَالله إِن أدعُ قيسا إِلَيْك لَا تقم لَهَا
وَمَا قيسٌ تملأ وَالله الفضاء خيلاً ورجِلاً سُبْحَانَ الله مَا اكثرها وأطيبها فَبينا هُوَ كَذَلِك إِذا الْكَلْب قد خرج فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي مسخك كَلْبا وكفانا حَرباً وَقَالَ يَوْمًا إِنِّي أخرُج إِلَى الصَّحرَاء فأدعو الغِربان فتقعُ حَولي فآخذ مِنْهَا مَا أشاءُ فَقيل لَهُ يَا أَبَا حيّةَ أفرأيتَ إِن أخرجناك إِلَى الصَّحرَاء فدعوتَها فَلم تأتِك فَمَاذَا تصنع فَقَالَ أبعدَها الله إِذن وحدّث يَوْمًا قَالَ عنّ لي ظَبيٌ فرميتُه فراغَ عَن سهمي فعارضه السهمُ ثمَّ راغ فعارضته فَمَا زَالَ واللهِ يروغ ويعارضه حَتَّى صرعه بِبَعْض الحاناتِ وَمَا أحلى قولَ ابْن قلاقس الإسكندريّ
(عسكرِيٌّ حما لَهُ ... بَطَلٌ لَيْسَ يُدفَعُ)

(قَامَ عَن قَوس حَاجِب ... يه بِعَيْنيهِ يَنزَع)

(أسهمٌ كَيفَ مَا انحرَف ... نَ إِلَى الْقلب تتبَع)
)
(هَكَذَا كنتُ عَن أبي ... حيَّةٍ قبلُ أسمَع)

اسم الکتاب : الوافي بالوفيات المؤلف : الصفدي    الجزء : 27  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست