responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوافي بالوفيات المؤلف : الصفدي    الجزء : 27  صفحة : 205
الزَّانِيَة لِأَنَّهَا لَا تصبر على واحدٍ وَقَامَ مُحَمَّد بن عبد الْجَبَّار بن النَّاصِر على العامرييّن ثمَّ قَامَ عَلَيْهِ سُلَيْمَان المستعين بن الحكم الملقب بالمهدي خنقاً وَدفن ونبش أَربع مرارٍ ذكر ذَلِك ابْن حَيَّان ثمَّ قَامَ عبد الرَّحْمَن المستظهر ثمَّ الْمُعْتَمد وَذَلِكَ كُله حول عَام أَرْبَعمِائَة فِي الْعشْر الَّتِي بعْدهَا وثار كلُّ والٍ فِي مَكَانَهُ وَظهر الْقَاسِم بن حمّود يزْعم أَنه من ولد فاطمةَ رَضِي الله عَنْهَا فثار على المستعين وادّعى أَنه عَهِد إِلَيْهِ هِشَام الْمُؤَيد
3 - (الْأَسدي الصَّحَابِيّ)
هِشَام بن حَكيم بن حزَام بن خُويلِد بن اسد بن عبد العُزَّى الْقرشِي الْأَسدي أسلم يَوْم الْفَتْح وَمَات قبل أَبِيه فِي حُدُود الْأَرْبَعين لِلْهِجْرَةِ وَكَانَ من فضلاء الصَّحَابَة وخيارهم يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ ويَنهَى عَن الْمُنكر وَهُوَ الَّذِي صارع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وصرعه وَذكر مَالك أنّ عمر بن الْخطاب رَضِيَ الله عَنهُ كَانَ يَقُول إِذا بلغه أمرٌ يُنكِره أما مَا بقيتُ أَنا وَهِشَام بن حَكيِم فَلَا يكون ذَلِك وَقَالَ مَالك كَانَ هِشَام كالسائح لم يتّخِذ أَهلا وَلَا ولدا وروى لَهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ
3 - (الْأَزْرَق الدِّمَشْقِي)
هِشَام بن خَالِد الدِّمَشْقِي الْأَزْرَق روى عَنهُ أَبُو دَاوُد وَابْن ماجةَ وبَقِيّ بن مَخلدَ وَأَبُو زُرعة الرَّازِيّ وَغَيرهم وَتوفى سنة تسعٍ وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
3 - (حفيد أنس)
هِشَام بن زيد بن أنس بن مَالك روى عَن جدّه قَالَ أَبُو حَاتِم صَالح الحَدِيث توفّي فِي حُدُود الْعشْرين وَالْمِائَة وروى لَهُ الْجَمَاعَة كلّهم
3 - (رَأس الرافضة)
هِشَام بن سالمٍ رَأس الْفرْقَة الهشامية من الرافضة الَّذين تقدم ذكرهم فِي تَرْجَمَة هِشَام بن الحكم كَانَ هشامٌ هَذَا مَعَ رَفضهِ مُفرِطاً فِي التجسيم والتشبيه لِأَنَّهُ زعم أنّ ربَّه على صُورَة الْإِنْسَان لكنّه قَالَ لَيْسَ بلحمٍ وَلَا دَمٍ بل نورٌ سَاطِع وَأَنه ذُو حواسٍّ كحواسّ الْإِنْسَان
3 - (الدّستُوائي)
هِشَام بن سَنبَر أبي عبد الله الدَستوائي الْبَصْرِيّ صَاحب البزّ والدستَواء قَرْيَة من أَعمال)
الأهواز ولد فِي حَيَاة الصَّحَابَة الصغار وَكَانَ من كبار الحفّاظ كَانَ يَقُول إِذا فقدتُ السِّراج ذكرتُ ظلمةَ الْقَبْر وَمَا زَالَ يبكي حَتَّى فَسدتْ عَيناهُ وَله مَنَاقِب

اسم الکتاب : الوافي بالوفيات المؤلف : الصفدي    الجزء : 27  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست