responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من معجم شيوخ السمعاني المؤلف : السمعاني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 567
أنشدنا أبو الليث، أنشدنا أبو الحسن الفارسي لنفسه:
إن الذي بالكبرياء ارتدى ... وعز في سلطانه سرمدا
لو لم تكن نار ولا جنة ... لكان يستوجب أن يعبدا

حرف الحاء
من اسمه الحسن
منهم: أبو الأزهري الحسن بن أحمد بن محمد الراذكاني الطوسي، من أهل الطابران، قصبة طوس.

كان فقيها، فاضلا، عفيفا، خيرا، كثير العبادة، انعزل عن الخلق، وتخلى في بيته لعبادة ربه، وما كان يخرج منه، ووصلت إليه بجهد جهيد، وبعد التردد والدق الكثير، ما فتح الباب، ولم يكن في داره أحد، فصعد واحد السطح، ونزل في شجرة في وسط داره، وفتح الباب ودخلنا، وكان في بيت داره قاعدا مستقبلا القبلة، فسلمنا عليه ورد السلام، وقال: ما حاجتكم؟ قلنا: نريد أن نقرأ عليك أحاديث فأجاب، وقرأنا عليه ثلاث أوراق من حديث الأصم، بروايته عن أبي الفضل محمد بن أحمد بن أبي الحسن

اسم الکتاب : المنتخب من معجم شيوخ السمعاني المؤلف : السمعاني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 567
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست